... الضغــوط النفسيــة علـي الشعـب الفلسطيـني ومحاورها ...
... فُرضت كافة الضغوط النفسية على الشعب الفلسطيني قسراً بعد تشرده منذ عام 1948 عن وطنه فلسطين وقيام دولة الكيان مما شكل عائقاً نفسياً واجتماعياُ واقتصادياً على كاهل الشعب الفلسطيني الذي هُجر وتشرد في بلاد الغربة حاملاً همومه على كاهله والدول المضيفة له. وكم تنازعت هذه الدول وتكبدت ثقل المهمات الملقاة عليها قسراً لاستيعاب هؤلاء القادمين الجدد في بلادهم وكلفهم ميزانيات وإيرادات تقدر بالملايين، وإفلاس وكالة الغوث في الإنفاق على هؤلاء المهاجرين بذرائع سياسية واهية، وما يعانيه الشعب في قطاع غزة جراء الحصار الظالم، والطالب على الحواجز الإسرائيلية، تهويد القدس والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لقيام المستوطنات عليها. وقد تغير الوضع الآن شكلاً ومضموناً بعد مسلسل التطبيع العربي الهزلي الذي يجر المنطقة للهاوية . وماذا جنى المطبعون الأوائل هل أصبحوا أقوياء على الساحة الدولية وقوة مهابة الجانب ؟ أم لا زالوا تحت السيطرة الصهيو أمريكية ؟ بينما آخرون في المنطقة تقدموا خطوات رهيبة وامتلكوا القوة والسلاح والمكانة ويحسب لهم الف حساب في المنطقة .
... وقد تكفلت وكالة الغوث بالمسألة منذ عام 1950 حتى الآن. فكيف يمكن لمواطن أن يعيش بحرية وهو خارج وطنه؟ وقد فقد أرضه وحوصر حصاراً شديداً إعلاميا وسياسياً، ومُنع تدريس المناهج الفلسطينية في القدس، والتحرك بحرية والتحدث بصراحة نتيجة نظام الأبرتهايد العنصري الصهيوني . لا سيما أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية وما تبعها من تهويد المقدسات، تجريف الأراضي، واستيلاء المستوطنين على مقدراته حرمته من الاستثمار في وطنه من خلال مؤسسة يعمل فيها لارتباطها بالاقتصاد الإسرائيلي سلفاً، واجتياح قطاع غزة على مدار ثلاثة حروب متتالية ولا زال محاصراً منذ اثني عشر عاماً، وهي بالفعل ضغوط شديدة قاسية تمارس عليه بشدة والمحتل سببها، والعالم لا ينظر للضعيف بل للقوي، ولن تسقط الراية. وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 28 / 11 / 2018
... فُرضت كافة الضغوط النفسية على الشعب الفلسطيني قسراً بعد تشرده منذ عام 1948 عن وطنه فلسطين وقيام دولة الكيان مما شكل عائقاً نفسياً واجتماعياُ واقتصادياً على كاهل الشعب الفلسطيني الذي هُجر وتشرد في بلاد الغربة حاملاً همومه على كاهله والدول المضيفة له. وكم تنازعت هذه الدول وتكبدت ثقل المهمات الملقاة عليها قسراً لاستيعاب هؤلاء القادمين الجدد في بلادهم وكلفهم ميزانيات وإيرادات تقدر بالملايين، وإفلاس وكالة الغوث في الإنفاق على هؤلاء المهاجرين بذرائع سياسية واهية، وما يعانيه الشعب في قطاع غزة جراء الحصار الظالم، والطالب على الحواجز الإسرائيلية، تهويد القدس والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لقيام المستوطنات عليها. وقد تغير الوضع الآن شكلاً ومضموناً بعد مسلسل التطبيع العربي الهزلي الذي يجر المنطقة للهاوية . وماذا جنى المطبعون الأوائل هل أصبحوا أقوياء على الساحة الدولية وقوة مهابة الجانب ؟ أم لا زالوا تحت السيطرة الصهيو أمريكية ؟ بينما آخرون في المنطقة تقدموا خطوات رهيبة وامتلكوا القوة والسلاح والمكانة ويحسب لهم الف حساب في المنطقة .
... وقد تكفلت وكالة الغوث بالمسألة منذ عام 1950 حتى الآن. فكيف يمكن لمواطن أن يعيش بحرية وهو خارج وطنه؟ وقد فقد أرضه وحوصر حصاراً شديداً إعلاميا وسياسياً، ومُنع تدريس المناهج الفلسطينية في القدس، والتحرك بحرية والتحدث بصراحة نتيجة نظام الأبرتهايد العنصري الصهيوني . لا سيما أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية وما تبعها من تهويد المقدسات، تجريف الأراضي، واستيلاء المستوطنين على مقدراته حرمته من الاستثمار في وطنه من خلال مؤسسة يعمل فيها لارتباطها بالاقتصاد الإسرائيلي سلفاً، واجتياح قطاع غزة على مدار ثلاثة حروب متتالية ولا زال محاصراً منذ اثني عشر عاماً، وهي بالفعل ضغوط شديدة قاسية تمارس عليه بشدة والمحتل سببها، والعالم لا ينظر للضعيف بل للقوي، ولن تسقط الراية. وطاب يومكم.
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 28 / 11 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق