الشاعر /فايز علام... يكتب... جند وفيْ....

...جند وفى....

عندما يخاصم الفجر
شمس النهار
تغيبُ قطرات الندى
على  الأزهار
وتبقى عتمة الطرقات
دون دليل...
ولا حتى برهان
دون اختيار
دون إختبار
هكذا يأتي الضجر..
وقت السَحر ..
وقت الجهار
لا مانع له من التفشى
حتى الأسوار
فلا تتعجب وتأخذ
الدنيا هزار
فيروس أخذنا على أجنحته
وسَكِنا الديار..
إعترف أنك أصغر..
من أى شيئ
بل من كل شيئ
وحياتك معلقة" بالسماء
مثل البخار
هكذا أنت مهما بلغت
من الأفكار
من العلم الجديد
تبقى فى علمه
دائماً بَحار...
تبقى قليل علم...
فاركع يا عبد
للواحد القهار ..
مُنع السلام..
أغلقت المساجد
فلا تسأل لِمَ يا صالح...
فلقد زادوا  الفجار
والكاسيات العاريات
وضحكهن على الخمار
فلا تسأل يا صالح..
لا ضير عليك ....
فسوف يتصحح المسار
سوف تتعلم الصين
كيف تعامل...
مسلمي الأغوار
سوف تغير أوربا..
 حقيقة حوارها..
وتبدأ من ثانى ...
بداية المشوار
سوف تتعلم أمريكا
حرب الجنود..
دون سلاح..
دون طائرة بالفضاء
دون حتى..
 مطار..أو مدار ..
وها قد رعبت إسرائيل
دون كلمة..
دون بندقية فى الشوارع
أو حتى صوت عيار
كورونا...
شكراً جزيلاً ..
لقد علمت العالم..
معنى الحياة
معنى الاستقرار
جند" أنت وفي
لكن !!!!
نسألك آلا ترهقنا
آلا تعذبنا...
لأننا نؤمن بقولنا..
حسبنا الله.. حسبنا الله.
................
بقلم.... فايز علام... مصر