المسامح كريم
——————
لا أريدُ فردوسا
فيه طغاةٌ مكرمون
ولا جنة فيها طبّالو الرؤساء
يعرفونَ كيف يبررون ،
لا أريدُ أن أقتني صكوكَ الغفران
وبالوطنِ يهتدي الصراط ..
كل ما أتمناه
أن تشطبَ سيئاتُ الوطن .. تكفّرَ خطاياه
ويُغفر عن قرقرةِ الجور ..
لقد سامحته وأنا مظلوم ..
كنتُ مقتنعاً
عندما أشبعني جوعاً حدَّ ثوبِ النحافة
وسعيداً حينما امتلأ جسدي شظايا الخوف..
لا أبغي جحيماً
عن ذنبٍ من الكبائرِ
يصفهُ العرّابون
حينما أقترفتُ الحبَّ منذ الصغر
ساومت عشقي في التحرشِ
بأسوارِ العسكر
وأشمُّ البارودَ بدل الورود ،
عشتُ طبيعيًا
كمزاجِ عصيرٍ
وقتَ العصرِ
يحتسيه الحالمون بهدوءٍ ..
بقيتُ هناكَ ولم أعدْ بأقدامِ المجيء
إني مشغولٌ في ترميم الحدود ..
لم أنسَ قصائدي
التي عزفت نشيدها
في ليالي الدفاع
عن براءةِ وطني
من قتلِ أعدائه المذنبين .
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-٣-٢٠
——————
لا أريدُ فردوسا
فيه طغاةٌ مكرمون
ولا جنة فيها طبّالو الرؤساء
يعرفونَ كيف يبررون ،
لا أريدُ أن أقتني صكوكَ الغفران
وبالوطنِ يهتدي الصراط ..
كل ما أتمناه
أن تشطبَ سيئاتُ الوطن .. تكفّرَ خطاياه
ويُغفر عن قرقرةِ الجور ..
لقد سامحته وأنا مظلوم ..
كنتُ مقتنعاً
عندما أشبعني جوعاً حدَّ ثوبِ النحافة
وسعيداً حينما امتلأ جسدي شظايا الخوف..
لا أبغي جحيماً
عن ذنبٍ من الكبائرِ
يصفهُ العرّابون
حينما أقترفتُ الحبَّ منذ الصغر
ساومت عشقي في التحرشِ
بأسوارِ العسكر
وأشمُّ البارودَ بدل الورود ،
عشتُ طبيعيًا
كمزاجِ عصيرٍ
وقتَ العصرِ
يحتسيه الحالمون بهدوءٍ ..
بقيتُ هناكَ ولم أعدْ بأقدامِ المجيء
إني مشغولٌ في ترميم الحدود ..
لم أنسَ قصائدي
التي عزفت نشيدها
في ليالي الدفاع
عن براءةِ وطني
من قتلِ أعدائه المذنبين .
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٣١-٣-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق