الخميس ١٦ / إبريل/ ٢٠٢٠
الشاعر / محمد الغروري
قصيدة :
( سحر وروعة الخيال ببعده عن أرض الفساد )
سحر وروعة الخيال، أن تسبح بعالم بعيد عن أرض الفساد
عالم نقي صفي،خلا من النفاق ولؤم وخبث كثير من العباد
عالم لن تجد فية الحقد والحسد ،من زمرة يسببون السهاد
تسبح به، بحرية فكر راقي ،تتجول بأمان وهدؤ بين المهاد
تناجي ، رب جليل عظيم ، وهب الآنام نعما وخيرات تزداد
عالم تحن فيه السماء، برقة الصفاء لبشرا خلوا من الأحقاد
عباد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فوهبهم بصيرة الأجداد
يا نفسي، إنطلقي، بفضاء مالك الملوك ،وسبحي بكل وداد
نور الحكيم، يهدي من ضل وعصي، ثم إهتدي وتاب وعاد
أفق ، يا من أظلمت نفسك ، بفعل شهوات تفنى، ثم الرقاد
درب قلبك علي التقوى ببعد عن ملذات فانية، جلها حساد
إخشع بالسجود،وأسأل آله الكون ،أن يبعد قلبك عن العناد
ما علا عبد وسما لجنان الخلد سوي برقي حكمة ،كالأوتاد
تثبت الإيمان بالقلوب وتعدي الحياري لنور خالق الأمجاد
كن كطير يهيم بفضاء العلام، ما يرجو إلا رضا رب ومداد
ينام بأوكاره، بلا رزق، ويعلم أن بالسماء، رزق كل الأحفاد
طمأن نفسك،لن ينل رزقك غيرك،قسم الأرزاق آله الميعاد
ياسعد وهنا وراحة بال،من عمل لآخرته وهم برقة مقداد
Mohamed Ghroury
الشاعر / محمد الغروري
قصيدة :
( سحر وروعة الخيال ببعده عن أرض الفساد )
سحر وروعة الخيال، أن تسبح بعالم بعيد عن أرض الفساد
عالم نقي صفي،خلا من النفاق ولؤم وخبث كثير من العباد
عالم لن تجد فية الحقد والحسد ،من زمرة يسببون السهاد
تسبح به، بحرية فكر راقي ،تتجول بأمان وهدؤ بين المهاد
تناجي ، رب جليل عظيم ، وهب الآنام نعما وخيرات تزداد
عالم تحن فيه السماء، برقة الصفاء لبشرا خلوا من الأحقاد
عباد صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فوهبهم بصيرة الأجداد
يا نفسي، إنطلقي، بفضاء مالك الملوك ،وسبحي بكل وداد
نور الحكيم، يهدي من ضل وعصي، ثم إهتدي وتاب وعاد
أفق ، يا من أظلمت نفسك ، بفعل شهوات تفنى، ثم الرقاد
درب قلبك علي التقوى ببعد عن ملذات فانية، جلها حساد
إخشع بالسجود،وأسأل آله الكون ،أن يبعد قلبك عن العناد
ما علا عبد وسما لجنان الخلد سوي برقي حكمة ،كالأوتاد
تثبت الإيمان بالقلوب وتعدي الحياري لنور خالق الأمجاد
كن كطير يهيم بفضاء العلام، ما يرجو إلا رضا رب ومداد
ينام بأوكاره، بلا رزق، ويعلم أن بالسماء، رزق كل الأحفاد
طمأن نفسك،لن ينل رزقك غيرك،قسم الأرزاق آله الميعاد
ياسعد وهنا وراحة بال،من عمل لآخرته وهم برقة مقداد
Mohamed Ghroury
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق