طارق المحارب ..
21/4/2020
الإمام الجيلاني ..
إمامٌ وفيهِ العِلمُ كالماءِوافرٌ
فنهرٌ أتى يجري ونهرٌ يغادرُ
و شيخُ زمانٍ مرَّ فردٌ مُعظَّمٌ
و إنْ غادرَ الدُّنيا فماضيهِ حاضرُ
منَ الهاشميِّينَ العظامِ عِظامُهُ
وشريانُهُ المِعطاءُ كالأصلِ سائرُ
حُسَينانِ في مرءٍ إذا ما توحَّدا
غدتْ تعتلي الأفلاكَ فيهِ المآثرُ
إلى ذي الفقارِ الجدِّ عادتْ بهِ يَدٌ
وجسمٌ و أقدامٌ وقلبٌ مُصابِرُ
غدا هاشميَّ النَّبتِ روَّاهُ هَديُهمْ
فشبَّ كآلِ البيتِ و الطِّيبُ غامرُ
ومن كانَ للزَّهراءِ فرعاً فجذعُهُ
فريدٌ إ ذا راحتْ تُعَدُّ المفاخِرُ
كما باتَ للقرآنِ صَوْغٌ فهل تُرى
يُجاريهِ حرفٌ لو أتى الحرفَ ناثرُ ؟!!
و منْ خَلَفِ الصِّدٍِيقِ أمٌّ أبٍ أتتْ
فأنَّى حرفتَ الطَّرفَ فالحُسنُ آسرُ
هوَ الحنبليُّ الشَّافعيُّ وشيخُ منْ
غدا الشَّيخَ في ذاكَ الزَّمانِ يُعاصِرُ
كبيرُ كِبارِ الجيلِ لو رحتَ باحثاً
لألفيتَ كيفَ الدِّينُ أضحى يُحاضَرُ
و ألفيتَ فتوى القادريِّ سبوقةً
وفيها منَ الإلمامِ مالا يُناظَرُ
لمرءٍ كذاكَ المرءِ شأنٌ بعلمِهِ
و أخلاقهُ فاقتْ وتلكَ المشاعرُ
تُقىً لمْ يَشبْهُ الحبُّ للنَّفسِ خالِصٌ
مناهُ رضى الرَّحمنِ و الطُّهرُ زاخرُ
وجُودٌ منَ النَّفسِ السَّخيِّ عطاؤُها
كما الغيثِ منْ شرقِ لغربِ يسافرُ
و أخلاقُ محمودٍ و آثارُ سيِّدٍ
سموحٍ وفيهِ البطشُ لو همَّ قادِرُ
حبتْهُ فتوحُ اللهِ كَشْفاً أنارَهُ
فترنو إلى ما لا نراهُ البصائرُ
أيا ناحلاً في الجسمِ والعقلُ كوكبٌ
وكيفَ جسيمٌ في صغيرٍ يُزاوِرُ ؟!!
لمُعجزةُ الأزمانِ هذي و لا أرى
على اللهِ صعباً ما بهِ أنتَ ظاهِرُ !!
و كمْ منْ كتابٍ حجمُهُ حجمُ دولةٍ
غذتْهُ و إنْ قلَّتْ بحجمٍ محابرُ !!
بقلمي ..
21/4/2020
الإمام الجيلاني ..
إمامٌ وفيهِ العِلمُ كالماءِوافرٌ
فنهرٌ أتى يجري ونهرٌ يغادرُ
و شيخُ زمانٍ مرَّ فردٌ مُعظَّمٌ
و إنْ غادرَ الدُّنيا فماضيهِ حاضرُ
منَ الهاشميِّينَ العظامِ عِظامُهُ
وشريانُهُ المِعطاءُ كالأصلِ سائرُ
حُسَينانِ في مرءٍ إذا ما توحَّدا
غدتْ تعتلي الأفلاكَ فيهِ المآثرُ
إلى ذي الفقارِ الجدِّ عادتْ بهِ يَدٌ
وجسمٌ و أقدامٌ وقلبٌ مُصابِرُ
غدا هاشميَّ النَّبتِ روَّاهُ هَديُهمْ
فشبَّ كآلِ البيتِ و الطِّيبُ غامرُ
ومن كانَ للزَّهراءِ فرعاً فجذعُهُ
فريدٌ إ ذا راحتْ تُعَدُّ المفاخِرُ
كما باتَ للقرآنِ صَوْغٌ فهل تُرى
يُجاريهِ حرفٌ لو أتى الحرفَ ناثرُ ؟!!
و منْ خَلَفِ الصِّدٍِيقِ أمٌّ أبٍ أتتْ
فأنَّى حرفتَ الطَّرفَ فالحُسنُ آسرُ
هوَ الحنبليُّ الشَّافعيُّ وشيخُ منْ
غدا الشَّيخَ في ذاكَ الزَّمانِ يُعاصِرُ
كبيرُ كِبارِ الجيلِ لو رحتَ باحثاً
لألفيتَ كيفَ الدِّينُ أضحى يُحاضَرُ
و ألفيتَ فتوى القادريِّ سبوقةً
وفيها منَ الإلمامِ مالا يُناظَرُ
لمرءٍ كذاكَ المرءِ شأنٌ بعلمِهِ
و أخلاقهُ فاقتْ وتلكَ المشاعرُ
تُقىً لمْ يَشبْهُ الحبُّ للنَّفسِ خالِصٌ
مناهُ رضى الرَّحمنِ و الطُّهرُ زاخرُ
وجُودٌ منَ النَّفسِ السَّخيِّ عطاؤُها
كما الغيثِ منْ شرقِ لغربِ يسافرُ
و أخلاقُ محمودٍ و آثارُ سيِّدٍ
سموحٍ وفيهِ البطشُ لو همَّ قادِرُ
حبتْهُ فتوحُ اللهِ كَشْفاً أنارَهُ
فترنو إلى ما لا نراهُ البصائرُ
أيا ناحلاً في الجسمِ والعقلُ كوكبٌ
وكيفَ جسيمٌ في صغيرٍ يُزاوِرُ ؟!!
لمُعجزةُ الأزمانِ هذي و لا أرى
على اللهِ صعباً ما بهِ أنتَ ظاهِرُ !!
و كمْ منْ كتابٍ حجمُهُ حجمُ دولةٍ
غذتْهُ و إنْ قلَّتْ بحجمٍ محابرُ !!
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق