*** إعْرَاب قَلْب ****
أَيَا حَبْرًا بِغَيْر الرَّاء يَسْرِي
مِدَادًا فِي دمائي لَا كِتَابِي
فَدَيْتُك بالجروح بِدُون جِيم
أَيَا سِحْرًا بِدُون الْحَاء بِابِي
وَقَمْرًا بَات يَسْطَعُ فِي نَهَارِي
وشمسا كَانَتْ اللَّيْل عَذَابِي
أُخَالِف فِي هَوَاك بُحُور شِعْرِي
وَاكْتُب بِالْحُرُوف سِنًّا سرابي
وبالإعراب أَنِّي كُنْتُ صَبًّا
كُسِرَت مَحَبَّتِي دَوْمًا أرابي
وَإِنِّي إِنْ ضممتك قَد جَرَرْت
بِنَصْب كَان عَقْلِك بِاغْتِرَاب
وَارْفَع فِي هَوَاك الذَّكَر دَوْمًا
وَتَسْكُن فِي فُؤَادِي مِنْ شَبَابِ
فَقُل لِي بِاَلَّذِي فِطْر الْبَرَايَا
وَرَفَع سَمَّاه فَوْقَ الْأَرْضِ غابِي
كَيْف سَكَنَت بَعْد الْجَرّ قَلْبًا
وَلَم تجذم مِنْ الْإِعْرَابِ بِابِي
أحمد عبد الحي ٢١-٤-٢٠
أَيَا حَبْرًا بِغَيْر الرَّاء يَسْرِي
مِدَادًا فِي دمائي لَا كِتَابِي
فَدَيْتُك بالجروح بِدُون جِيم
أَيَا سِحْرًا بِدُون الْحَاء بِابِي
وَقَمْرًا بَات يَسْطَعُ فِي نَهَارِي
وشمسا كَانَتْ اللَّيْل عَذَابِي
أُخَالِف فِي هَوَاك بُحُور شِعْرِي
وَاكْتُب بِالْحُرُوف سِنًّا سرابي
وبالإعراب أَنِّي كُنْتُ صَبًّا
كُسِرَت مَحَبَّتِي دَوْمًا أرابي
وَإِنِّي إِنْ ضممتك قَد جَرَرْت
بِنَصْب كَان عَقْلِك بِاغْتِرَاب
وَارْفَع فِي هَوَاك الذَّكَر دَوْمًا
وَتَسْكُن فِي فُؤَادِي مِنْ شَبَابِ
فَقُل لِي بِاَلَّذِي فِطْر الْبَرَايَا
وَرَفَع سَمَّاه فَوْقَ الْأَرْضِ غابِي
كَيْف سَكَنَت بَعْد الْجَرّ قَلْبًا
وَلَم تجذم مِنْ الْإِعْرَابِ بِابِي
أحمد عبد الحي ٢١-٤-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق