العَازفُ .. والأرْغُولْ...
للشاعر.عباس محمود عامر
" مصر "
الموّالُ بجوفِ الأرْغُول
يسّاقطُ نزفاً حزنيّاً
عجزتْ عن احْكامِ الدّفقةِ
أيْدى العازفِ ،
وانْفلتتْ من صنّاعِ اللّحنِ الزّائفِ
كلُّ الأوتار ...
........................
الكلمةُ ما عادتْ تُكتبُ فوق ذراعِ الشّمس
الكلمةُ تُرسمُ بالوناً
بين كفوفِ اللّيلِ ،
ولأنَّ الأبيضَ والأسودَ
لونٌ واحد
لم نعرفْ طعمَ المطرِ الأخضرِ
لم نشعرْ نبضَ اللّحظةِ
في جسَدِ الحُبْ
لم ننْشقْ رائحةَ الأرضِ الغرْقى
في دمعِ التاريخ ...
.........................
فيُشنُ صراعٌ بين الليل ،
وبين الفجر /
بين النارِ وبين الماء /
بين الرّغبةِ والكلمة ...
.............................
تمتدُّ سيولٌ لم تعرفْ للمدِّ طريقاً
تصبح بحراً يرشفُ كلَّ عبابِ النّهر ،
ونوارسُ صيفٍ فى الهُدنةِ
لم ترحمْ يرقاتٍ من أملٍ
قد تفقسُ فوق الدّم ...
.............................
تتفحّمُ أمعاءُ البحرِ ،
ووجهِ الموج
لكن
بين الصّالحِ والطّالحِ نبعٌ
تتجددُ منه دماءُ البحر ....
................................
بوجومٍ
نرقبُ سيّدةً تعْلو بين رجالِ الصّمتْ
على وشكِ الانجابْ
لكن
لم تخصبْ
غنّتْ فى ملْهى اللامعقول
في الرّقصِ اللامتناهى
اّه....
من حرقةِ عشقٍ
تنْخرُ جرحاً فى صدرِ الأبديّةِ
ينْضحُ بالأوجَاعِ
نسمع أصداء الآلام
في عُمْقِ الرُّوحْ
.............................
لا ..
لا بد مناصرة الفجر
لا بد مناصرة الماء
لا بد مناصرة الكلمة
الكلمة
الكلمة ...
********
للشاعر.عباس محمود عامر
" مصر "
الموّالُ بجوفِ الأرْغُول
يسّاقطُ نزفاً حزنيّاً
عجزتْ عن احْكامِ الدّفقةِ
أيْدى العازفِ ،
وانْفلتتْ من صنّاعِ اللّحنِ الزّائفِ
كلُّ الأوتار ...
........................
الكلمةُ ما عادتْ تُكتبُ فوق ذراعِ الشّمس
الكلمةُ تُرسمُ بالوناً
بين كفوفِ اللّيلِ ،
ولأنَّ الأبيضَ والأسودَ
لونٌ واحد
لم نعرفْ طعمَ المطرِ الأخضرِ
لم نشعرْ نبضَ اللّحظةِ
في جسَدِ الحُبْ
لم ننْشقْ رائحةَ الأرضِ الغرْقى
في دمعِ التاريخ ...
.........................
فيُشنُ صراعٌ بين الليل ،
وبين الفجر /
بين النارِ وبين الماء /
بين الرّغبةِ والكلمة ...
.............................
تمتدُّ سيولٌ لم تعرفْ للمدِّ طريقاً
تصبح بحراً يرشفُ كلَّ عبابِ النّهر ،
ونوارسُ صيفٍ فى الهُدنةِ
لم ترحمْ يرقاتٍ من أملٍ
قد تفقسُ فوق الدّم ...
.............................
تتفحّمُ أمعاءُ البحرِ ،
ووجهِ الموج
لكن
بين الصّالحِ والطّالحِ نبعٌ
تتجددُ منه دماءُ البحر ....
................................
بوجومٍ
نرقبُ سيّدةً تعْلو بين رجالِ الصّمتْ
على وشكِ الانجابْ
لكن
لم تخصبْ
غنّتْ فى ملْهى اللامعقول
في الرّقصِ اللامتناهى
اّه....
من حرقةِ عشقٍ
تنْخرُ جرحاً فى صدرِ الأبديّةِ
ينْضحُ بالأوجَاعِ
نسمع أصداء الآلام
في عُمْقِ الرُّوحْ
.............................
لا ..
لا بد مناصرة الفجر
لا بد مناصرة الماء
لا بد مناصرة الكلمة
الكلمة
الكلمة ...
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق