(( 23= الخَريفُ العربيّ ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي
كآبةٌ قاتِلةٌ
غطَّتْ أجواؤنا
تُعشي العُيونا
وقد ازدادتْ مشاكلُنا
لأنَّ المُستبدّين
بهذهِ الظّروفِ السَّيئةِ
لم يُهادِنونا
ولم تبقَ في دُنيانا
من رَحمةٍ بها ناسٌ يُواسُونا
سَألناكُم عن حقوقِنا ؟!
قُلتُم عن حريقِ الهمومِ لا تسألونا
أرى شعوباً تَحسُبُنا
(متاعاً الى حين)
لِمَن يستغلوننا ليأكلونا
نَظنُّها خُلِقَتْ
لِتَفترِسِ الأممَ
واننّا خُلِقنا لأنْ يَغلِبونا
( وعصْرُنا نهَضَ
فيه حتى الجَماد
- عَجيبٌ بهِ يُجمَدُ الناهِضونا )
جاء (الخريفُ العربيّ)
مُدمِّراً للشعوبِ
– فمتى تُدْرِكُنا هزَّة الثائرينا
يا أخي !
أين الذين بنوا
الوطنَ بالإخلاصِ والتفاني
– وأين أصحاب
الحِكمة والنابغونا ؟!
يقولون : هذا الذي
تَرَكَهُ الذاهبونا
– اذن ! ما الذي
عَملَهُ الوارِثونا ؟
أ لَستُم لا تعرِفونَ
غيرتأجيج الفِتَنِ
والمَطامِعِ ؟!
ولا غيرالأشباحِ تعبدونا ؟!
وإنْ أنْسَ ما أنْسَ
في ارجاءِ الوَطنِ
مناظرٌ تُحرِقُ
قلبَ الحليمِ الرَّزينا
سلامٌ على أرواحٍ
غَدَرَتْها العِصاباتُ
فأصبَحنا
كعادتِنا ساكتونا !!
تعالوا أيها الأصدقاء
فهذا الزَّمنُ الرَّدئُ
سيُنشِرُ أعمالَنا إنْ طُوينا
أظْهِرْ لنا أيهّا الزَّمنُ
– كيف النَّجاةُ ؟!
ومَن أقْتَنَصَنا ؟
ولِمَنْ رُمينا ؟!
وكيف آنقلبَ
( خريفَ الطغاةِ )
هموماً وآلاماً
تظلُّ تلُازِمُنا ما بَقينا
نعيشُ على القضاءِ
والإتكالِ والأرتخاءِ
وعلى خُطواتِ المَجهولِ
كأننا الى غايةٍ سائرونا
فخذوني – خذوني ---
الى زَمنٍ يُعيدُ اليَّ
الطفولةَ والبراءةَ
والنزاهَةَ واليَقينا !!
7=7=2017(( قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 1=1=2020))
================================
كآبةٌ قاتِلةٌ
غطَّتْ أجواؤنا
تُعشي العُيونا
وقد ازدادتْ مشاكلُنا
لأنَّ المُستبدّين
بهذهِ الظّروفِ السَّيئةِ
لم يُهادِنونا
ولم تبقَ في دُنيانا
من رَحمةٍ بها ناسٌ يُواسُونا
سَألناكُم عن حقوقِنا ؟!
قُلتُم عن حريقِ الهمومِ لا تسألونا
أرى شعوباً تَحسُبُنا
(متاعاً الى حين)
لِمَن يستغلوننا ليأكلونا
نَظنُّها خُلِقَتْ
لِتَفترِسِ الأممَ
واننّا خُلِقنا لأنْ يَغلِبونا
( وعصْرُنا نهَضَ
فيه حتى الجَماد
- عَجيبٌ بهِ يُجمَدُ الناهِضونا )
جاء (الخريفُ العربيّ)
مُدمِّراً للشعوبِ
– فمتى تُدْرِكُنا هزَّة الثائرينا
يا أخي !
أين الذين بنوا
الوطنَ بالإخلاصِ والتفاني
– وأين أصحاب
الحِكمة والنابغونا ؟!
يقولون : هذا الذي
تَرَكَهُ الذاهبونا
– اذن ! ما الذي
عَملَهُ الوارِثونا ؟
أ لَستُم لا تعرِفونَ
غيرتأجيج الفِتَنِ
والمَطامِعِ ؟!
ولا غيرالأشباحِ تعبدونا ؟!
وإنْ أنْسَ ما أنْسَ
في ارجاءِ الوَطنِ
مناظرٌ تُحرِقُ
قلبَ الحليمِ الرَّزينا
سلامٌ على أرواحٍ
غَدَرَتْها العِصاباتُ
فأصبَحنا
كعادتِنا ساكتونا !!
تعالوا أيها الأصدقاء
فهذا الزَّمنُ الرَّدئُ
سيُنشِرُ أعمالَنا إنْ طُوينا
أظْهِرْ لنا أيهّا الزَّمنُ
– كيف النَّجاةُ ؟!
ومَن أقْتَنَصَنا ؟
ولِمَنْ رُمينا ؟!
وكيف آنقلبَ
( خريفَ الطغاةِ )
هموماً وآلاماً
تظلُّ تلُازِمُنا ما بَقينا
نعيشُ على القضاءِ
والإتكالِ والأرتخاءِ
وعلى خُطواتِ المَجهولِ
كأننا الى غايةٍ سائرونا
فخذوني – خذوني ---
الى زَمنٍ يُعيدُ اليَّ
الطفولةَ والبراءةَ
والنزاهَةَ واليَقينا !!
7=7=2017(( قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي 1=1=2020))
================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق