....شموع وعذاب......
أمضيت خمسون عاماً بغربة عن بلادي
وتاهت خطاي وبكى نبض فؤادي
عِشتُ مُشرداً بين الحضر والبوادي
وأصبحت أبكي بحرقة على يوم ميلادي
وإلتهم البرد من جسدي ومن الجوع أعاني
ولملمت أشلأ ذاكراتي
وأصبح الرصاص مدادي
حملت قلمي بكل عزيمة
وإقتحمت المنايا وبالموت لا أبالي
ونظرت بِعيني صديقي بسام منتظر
فتذكرت تراب وطني والأيام الخوالي
هو بسام بكل طهارة
وانا نبيل دمعي عانق السماءِ
وتجلت نجوم عمري زاحفةً
وشربتُ المرار من تلك السواقي
ورأيت نور ثورة أقصانا
فقدمت له أرواح أولادي وأحفادي
وأصبحت وحيداً بنبض روحي
كطير السنون هَجرَ أعشاشي
فهل أنا لا أستحق الحياة
ليصبح الذئبُ عَربيٌ ينهش أحشائي
محرم علي الفرح وأتنشق نسيم بلادي
وأحلم بأن أدفن بتراب أقصانا
او يحملون بعد النصر رفاتي
لأعانق الخليل ومعراج محمد جد أجدادي
شموع عمري أصبح خافت نورها
ومازال مفتاح بيتي معلق
في روحي وسمحاقي وترياقي
اليوم ميلاد المسيح
ومازلت أنتظر يوم ميلادي
نجري وراء شعاع شمعة
فيزيد احتراق روحي وإعصار شمعداني
نتسلق ثواني الحياة بكل لهفة
فلا نور يعانقنا ولا قبر يلملم رفاتي
فمتى يكون ميلادي لأتنفس الصعداءِ
لاكتب بدمي على تراب وطني
أنا نبيل من الحنين والشوق أعاني
............... . ............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
..............................
أمضيت خمسون عاماً بغربة عن بلادي
وتاهت خطاي وبكى نبض فؤادي
عِشتُ مُشرداً بين الحضر والبوادي
وأصبحت أبكي بحرقة على يوم ميلادي
وإلتهم البرد من جسدي ومن الجوع أعاني
ولملمت أشلأ ذاكراتي
وأصبح الرصاص مدادي
حملت قلمي بكل عزيمة
وإقتحمت المنايا وبالموت لا أبالي
ونظرت بِعيني صديقي بسام منتظر
فتذكرت تراب وطني والأيام الخوالي
هو بسام بكل طهارة
وانا نبيل دمعي عانق السماءِ
وتجلت نجوم عمري زاحفةً
وشربتُ المرار من تلك السواقي
ورأيت نور ثورة أقصانا
فقدمت له أرواح أولادي وأحفادي
وأصبحت وحيداً بنبض روحي
كطير السنون هَجرَ أعشاشي
فهل أنا لا أستحق الحياة
ليصبح الذئبُ عَربيٌ ينهش أحشائي
محرم علي الفرح وأتنشق نسيم بلادي
وأحلم بأن أدفن بتراب أقصانا
او يحملون بعد النصر رفاتي
لأعانق الخليل ومعراج محمد جد أجدادي
شموع عمري أصبح خافت نورها
ومازال مفتاح بيتي معلق
في روحي وسمحاقي وترياقي
اليوم ميلاد المسيح
ومازلت أنتظر يوم ميلادي
نجري وراء شعاع شمعة
فيزيد احتراق روحي وإعصار شمعداني
نتسلق ثواني الحياة بكل لهفة
فلا نور يعانقنا ولا قبر يلملم رفاتي
فمتى يكون ميلادي لأتنفس الصعداءِ
لاكتب بدمي على تراب وطني
أنا نبيل من الحنين والشوق أعاني
............... . ............
مع تحيات شاعر فلسطين
نبيل شاويش
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق