الأربعاء، 8 يناير 2020

الجسد وعاء الروح .... بقلم الشاعر الراقي عبده محمد سعد

‏إياك أن تصدق بأنك كبُرت في السن
‏ما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك
‏والروح لاتشيب ولا تشيخ
‏الروح من عالم آخر لا تشبه عالمنا بشيء ، لا يعلمها إلا الله
‏إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك
‏حلّق في عالم التفاؤل والأمل
‏وثـق بالله في كل خطوة تخطوها
‏ساعد الجميع وامنح الحب
‏وازرع الخير في كل مكان
لاراحة لمؤمن إلا بلقاء ربه.
كثيراً منا يفهم هذه العباره خطأ
لايشترط أن يكون اللقاء بعد الموت !
فالصلاة لقاء ، و المناجاة لقاء ، والذكر لقاء ، و التفكر لقاء ،  والصدقة لقاء ، و قراءة القرآن لقاء ، وبر الوالدين لقاء، وصلة الارحام لقاء و التودد إلى الناس لقاء ،
والعلم لقاء ، و الأدب مع الناس لقاء ، و قيام الليل لقاء ! وزيارة المريض لقاء
 وتفريج كربات المسلمين لقاء
فهل أدركنا كم فرصة للقاء ؟
" ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺟﻮ ﻟﻘﺎﺀ ﺭﺑﻪ فليعمل عملاً ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭلا ﻳُﺸﺮِﻙ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓِ ﺭﺑِﻪِ ﺃﺣﺪًﺍ "
 أسعد الله سائر اوقاتكم بالخير❤🤲❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...