بركات الساير العنزي
من ديواني الأول..
أما زلت تذكرين؟؟
أما زلت تذكرين ؟
تذكرتك في كتبي ..
وفي أحرف قراءاتي
وصغت لك من آلامي
أحلى الآهات
ووضعت على جيدك
طوق الياسمين
ذكراك التي سكنت
.. في قلبي
وعجزت السنون أن تنساك
فلك الآهات التي
دغدغت أحلامي
فضحكت كطفلك المدلل ..
ضحكة حنان ،
مشبعة بالأنين
أنين الليل المخنوق
أنا موله بها ياليل
أنا بعدها فقدت العيون
عيناها ياليل ..
مع النجوم
أنا ياليل....
بعدها معذب ...
طريد ، تتبعني كل العيون
أما زلت تذكرين ؟
الآهات التي نامت
على صدري
وكتمت في نفسي زفرات التنين
أحرقتني الزفرات.
وحولتني إلى رماد
وها أنت تنـثرين
رمادي في السماء
ليرضى الأعداء....
وتطردين حبيبك من أرض قيس وليلى
وعتمت السماء في عيني ..
لا ضي ء ، لا مفر
ويأخذ طارق بيدي
لأعبر المضيق ، على سفن وفائي
نارك تحرقني
من غير وهج
وما زلت أرى عينيك
العسليتين الجميلتين
كلون أرض بلادي ...
وصحراء أجدادي !
في الغربة البعيدة تذكرتك
وكانت الذكرى ممضة
وعاد خيالك ..
يداعبني يلاطفني
وفي وهج الظهيرة
جلدتني ذكرياتك ..
ألف جلدة
جلد العبيد...
وفكرت أن أنساك
ولكن كل شيء
في رؤاك
وكيف أنساك؟!
وأنت تسكنين
في دمي ،
في عيوني
في أشجار نخيلي،
في بيادر قمحي.
في كرومي وبساتيني
في ضفة النهر
في بحري ، في عقلي ،في وجداني
كيف أنساك
يا ملاكي ؟
وعلى أرضك مهادي
وتاريخ أجدادي
من هنا مر خالد
يحمل الرايات
ومن هنا وقف صلاح الدين في وجه الغزاة
وما زال ذو الفقار
يقاتل في خيبر
ويردد الله أكبر
واسم الله سيظل يذكر،
رغم انف الطغاة
وعلى ترابك اندحر التتار
وانكسرت رايات تمورلنك وجنكيز خان وهولاكو
وسيندحر طغاة اليوم
وأذناب المستعمرين
سوف يقود الركب
بختنصر وزنوبيا
وموسى وقطز
وعمر المختار
من ديواني الأول..
أما زلت تذكرين؟؟
أما زلت تذكرين ؟
تذكرتك في كتبي ..
وفي أحرف قراءاتي
وصغت لك من آلامي
أحلى الآهات
ووضعت على جيدك
طوق الياسمين
ذكراك التي سكنت
.. في قلبي
وعجزت السنون أن تنساك
فلك الآهات التي
دغدغت أحلامي
فضحكت كطفلك المدلل ..
ضحكة حنان ،
مشبعة بالأنين
أنين الليل المخنوق
أنا موله بها ياليل
أنا بعدها فقدت العيون
عيناها ياليل ..
مع النجوم
أنا ياليل....
بعدها معذب ...
طريد ، تتبعني كل العيون
أما زلت تذكرين ؟
الآهات التي نامت
على صدري
وكتمت في نفسي زفرات التنين
أحرقتني الزفرات.
وحولتني إلى رماد
وها أنت تنـثرين
رمادي في السماء
ليرضى الأعداء....
وتطردين حبيبك من أرض قيس وليلى
وعتمت السماء في عيني ..
لا ضي ء ، لا مفر
ويأخذ طارق بيدي
لأعبر المضيق ، على سفن وفائي
نارك تحرقني
من غير وهج
وما زلت أرى عينيك
العسليتين الجميلتين
كلون أرض بلادي ...
وصحراء أجدادي !
في الغربة البعيدة تذكرتك
وكانت الذكرى ممضة
وعاد خيالك ..
يداعبني يلاطفني
وفي وهج الظهيرة
جلدتني ذكرياتك ..
ألف جلدة
جلد العبيد...
وفكرت أن أنساك
ولكن كل شيء
في رؤاك
وكيف أنساك؟!
وأنت تسكنين
في دمي ،
في عيوني
في أشجار نخيلي،
في بيادر قمحي.
في كرومي وبساتيني
في ضفة النهر
في بحري ، في عقلي ،في وجداني
كيف أنساك
يا ملاكي ؟
وعلى أرضك مهادي
وتاريخ أجدادي
من هنا مر خالد
يحمل الرايات
ومن هنا وقف صلاح الدين في وجه الغزاة
وما زال ذو الفقار
يقاتل في خيبر
ويردد الله أكبر
واسم الله سيظل يذكر،
رغم انف الطغاة
وعلى ترابك اندحر التتار
وانكسرت رايات تمورلنك وجنكيز خان وهولاكو
وسيندحر طغاة اليوم
وأذناب المستعمرين
سوف يقود الركب
بختنصر وزنوبيا
وموسى وقطز
وعمر المختار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق