اصلبني
هجرية الهوى أنا سيدي
إن عزف قلبي لحن الحب أجبرني على الوفاء
على البقاء على العهد على الميثاق
أوجاعي تؤلمني حقا
لكنها تسعد جنون العناق
أعلم أنه جنين في الأعماق
لكنه هوسا و عنادا أتنفسه عبر مسامات الأمنيات
هجرية أنا سيدي
لا أداري تفضحني عيني للعيان
الموت و الحياة عندي سيان
حتى كل الفصول و الأزمان
و لا تغيرني خريطة المكان
اصلبني سيدي على باب العشاق
اجعلني عبرة لكل مشتاق
لكل من رسمت رموشه لوحة كتبت عنوان
لن تتراجع دقات قلبي
رغم سهام الحرمان
فقد ألقى بي هجرك في نار في أحزان
من ظنوني تكبر الأشجان
في دوامة أنا
ضاعت بوصلتي سكنتُ عالم التوهان
ما همني سيدي
فأنا هجرية الهوى وفي العشق
لا أداري و لا ألام
ما كنت أريد طرق بابه
بل إليه ساقتني خطوط الطول و العرض و ملامح من دخان
عطر زارني ذات هيام
و ضعت في سجن محصن من شريان
لي بستان
زرعت و أزرع فيه كل الأحيان
بعض الحروف وبعض الكلمات
أسقيها مرة دمعة
و عدة مرات
خوفا
و خصلات من أوتار
تعزف نغما من عالم حيران
ستأكل حروفي ذيذان الآهات
و يتسرب الملح إلى الكلمات
ينخر جسد القصيدة و العبارات
لكنني سأولد مع كل فجوة من غيمات
أغير جلد مدينتي
أعيد لها أقلام الألوان
أعرف أن حبر قلمي خجول
خائف من ذكورية الحواجز و البحار
لكني أتتبع ذاك العنوان
فقد وعدني بمدينة الأنوار
ببسمة طفلة تسكن الأفكار
تخربش على دفاتري عندما تفيض الأنهار
تعيد ذاك الطير
إلى حضني ليخضر ربيعي تتفتح الأسرار
سعاد شهيد
هجرية الهوى أنا سيدي
إن عزف قلبي لحن الحب أجبرني على الوفاء
على البقاء على العهد على الميثاق
أوجاعي تؤلمني حقا
لكنها تسعد جنون العناق
أعلم أنه جنين في الأعماق
لكنه هوسا و عنادا أتنفسه عبر مسامات الأمنيات
هجرية أنا سيدي
لا أداري تفضحني عيني للعيان
الموت و الحياة عندي سيان
حتى كل الفصول و الأزمان
و لا تغيرني خريطة المكان
اصلبني سيدي على باب العشاق
اجعلني عبرة لكل مشتاق
لكل من رسمت رموشه لوحة كتبت عنوان
لن تتراجع دقات قلبي
رغم سهام الحرمان
فقد ألقى بي هجرك في نار في أحزان
من ظنوني تكبر الأشجان
في دوامة أنا
ضاعت بوصلتي سكنتُ عالم التوهان
ما همني سيدي
فأنا هجرية الهوى وفي العشق
لا أداري و لا ألام
ما كنت أريد طرق بابه
بل إليه ساقتني خطوط الطول و العرض و ملامح من دخان
عطر زارني ذات هيام
و ضعت في سجن محصن من شريان
لي بستان
زرعت و أزرع فيه كل الأحيان
بعض الحروف وبعض الكلمات
أسقيها مرة دمعة
و عدة مرات
خوفا
و خصلات من أوتار
تعزف نغما من عالم حيران
ستأكل حروفي ذيذان الآهات
و يتسرب الملح إلى الكلمات
ينخر جسد القصيدة و العبارات
لكنني سأولد مع كل فجوة من غيمات
أغير جلد مدينتي
أعيد لها أقلام الألوان
أعرف أن حبر قلمي خجول
خائف من ذكورية الحواجز و البحار
لكني أتتبع ذاك العنوان
فقد وعدني بمدينة الأنوار
ببسمة طفلة تسكن الأفكار
تخربش على دفاتري عندما تفيض الأنهار
تعيد ذاك الطير
إلى حضني ليخضر ربيعي تتفتح الأسرار
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق