_ لُغَةُ الجسدْ _
_______ وليد.ع.العايش
عيناكِ والسهرْ
وضجيجُ الذكرياتْ
وهسيسُ القمرْ
كأوراقي المُبعثرة
على شُطآنِ الدهر
أتاهتْ في الدرب
أمْ سقطتْ بينَ الحُفرْ
عيناكِ دليلُ أبجديةٍ
عادتْ للحياةِ
منْ رَحمِ المماتْ
فكانتْ كَأُغنيةٍ
تُشعِلُ النيرانَ بعيونِ الزهر
توقفتْ منذُ أنْ أتيتُ
أو رُبّما أكثرْ
فقلتُ لعلها , وكأنّها خَجِلةْ
أو لعلني لمْ أُجد فنَّ الغزلْ
فشرِبْتُ آخر كأسٍ منْ نبيذي
حاورتُ آلهةَ الشجرْ
كيفَ للقاءٍ أنْ يُنسى
وكيفَ لألمٍ أنْ يبقى صريعاً
وكيفَ لي أنْ لا أكونَ
مِمَنْ اغتالهُ سيفُ الضجرْ
عيناكِ والسهرْ
وكلماتٌ أُخَرْ
تَثْملُ في صحوتي
فأقرأُ على ناصيةِ العُمرْ
كيفَ يكونُ للعينينِ لُغَة الجسدْ
وأينَ هذا الشوق , أتُراهُ ابتعدْ
وكيفَ يكون للجسدِ لُغَةُ السحرْ ...
__________
وليد.ع.العايش
1/9/2019م
_______ وليد.ع.العايش
عيناكِ والسهرْ
وضجيجُ الذكرياتْ
وهسيسُ القمرْ
كأوراقي المُبعثرة
على شُطآنِ الدهر
أتاهتْ في الدرب
أمْ سقطتْ بينَ الحُفرْ
عيناكِ دليلُ أبجديةٍ
عادتْ للحياةِ
منْ رَحمِ المماتْ
فكانتْ كَأُغنيةٍ
تُشعِلُ النيرانَ بعيونِ الزهر
توقفتْ منذُ أنْ أتيتُ
أو رُبّما أكثرْ
فقلتُ لعلها , وكأنّها خَجِلةْ
أو لعلني لمْ أُجد فنَّ الغزلْ
فشرِبْتُ آخر كأسٍ منْ نبيذي
حاورتُ آلهةَ الشجرْ
كيفَ للقاءٍ أنْ يُنسى
وكيفَ لألمٍ أنْ يبقى صريعاً
وكيفَ لي أنْ لا أكونَ
مِمَنْ اغتالهُ سيفُ الضجرْ
عيناكِ والسهرْ
وكلماتٌ أُخَرْ
تَثْملُ في صحوتي
فأقرأُ على ناصيةِ العُمرْ
كيفَ يكونُ للعينينِ لُغَة الجسدْ
وأينَ هذا الشوق , أتُراهُ ابتعدْ
وكيفَ يكون للجسدِ لُغَةُ السحرْ ...
__________
وليد.ع.العايش
1/9/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق