َ ََ وهزمت - - - الساعات
~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم / زينب محمد
هجرت البعض طوعا لاني رأيت قلوبهم تهوى فراقي
نعم اشتاق لكن وضعت كرامتي فوق إشتياقي - - أرغب وصلهم دوما ولكن
طريق الذل لا تهواه ساقي
صدقت في قولك ( نزار قباني )
كلنا يعلم أن ساعات اليوم أربعة وعشرون ساعه
ولكني مرت علىَ أيام عدد ساعاتها تخطي العدد الطبيعي لساعات اليوم
لقد عشت زمن لم يكن بقصير في زياده رهيبه من الساعات والأوقات ،، كانت الساعات تمر عليََ وكأنها سنين - - تحمل من الأثقال والاحمال الكثير كانت تساوي أوزان الجبال
حتى شعرت انني في صراع مع الزمن
يصارعني الزمن بأسلحته الفتاكه ،، وانا احاربه بسلاح أقوى منه ولكنه لم يكن ظاهرا
مع انه أقوى سلاح في الوجود
إنه سلاح الحديث مع الله والدعاء
وكنت ارتمي في أحضان الصمت والحديث مع الله تعالى ، عندما أدرك ان الحوار مع الآخرين لم يثمر
وكنت أحدث الرحمن بكل مايجيش به صدري
ولكن ما أن تلبث ساعات يومي المظلمه ان تظهر في الافق مرة أخرى ،، حتى أحسست أنني أسيرة هذا الظلام لأنه يأتي إلى ويجعلني منقاده إليه وانا معصوبة العينين مكبلة الأيدي والأرجل
وقدأصبحت اشبه - - بالدميه - -
التي تلعب بها الطفله وتوظفها كما تشاء في أشكال كما يحلو لها ،، وبعد ذلك تمزقها وتجعلها مجرد أشلاء مراميه في كل مكان هنا ارجل وهناك ايدي الدميه وهذا شعر متقطع ومنثور على الارض
ولكني رفضت ان اكون أشلاء ممزق - - - وأخذت الملم نفسي وروحي وأجعل لنفسي كيان مرة أخري
وبالفعل إنتصرت وتحديت الساعات والزمن
ولم يقدر الزمن على هزيمتي وقهري مرة اخري
وذلك بتمسكي أكثر بحديثي مع ربي الذي كان يؤنس وحدتي وينير دربي ويشدد من عضدي ويقوي من
عزيمتي ويصبرني [ وإصبر لكم ربك فإنك بأعيننا ]
وكانت تمر بيَ ساعات يومي الطويله بسلام وأمان
حدثت الرحمن الرحيم في ألمي وانيني وحتى في صراخي المكتوم ودعوته بصمتي و بدموعي
وفوضت أمري الي الله إنه بصير بالعباد
وإحتسبت وكان لي خير وكيل
وبفضله تعالي إنقشع الظلام الذي كان يسود حياتي
وبدأت بادرت امل تظهر ليَ في الأفق
وأصررت على أن يرى هذا النور والأمل كل من حولي
و بالعمل الدؤوب وإصراري على أن أقهر ظلامي بفضل وجود الله ووقوفه بجواري ومعي دائما
ولكن بعد مرور هذه المرحله من حياتي أدركت أن
كل البشر عندهم ضمير بالفعل - - ولكن هناك أنواع لهذا الضمير - - فهناك ضمير متصل
وضمير منفصل
وهناك ضمير من نوع آخر وهذا النوع مع الاسف هو السائد عند الناس ويسمي
الضمير - - الغائب
وانا رضيت بكل ما يحمله القدر لي مادام ربي يراه خيرا لي فالحمد لله حمدا كثيرا حتى يبلغ الحمد منتهاه
كانت مجرد رؤيه للحياه عشتها بنفسي وشاركتها َ. معكم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لقد أصبحت حياتنا مثل القهوه لونها غامق وناسها بالف وش - - وكثير بنعيشها ساده
ومهما نحطلها سكر
المر فيها بيكون بزيادة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
من كاتبتكم المحبه لكم علي الدوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق