((المصابيح الحمر ....انتزاع ارواح))؟!
أسرار البحر...
قلب نازف ...
وانا وانت ...
لحن غنوة...
أصل الحكاية...
غنوة السفائن ...
كان لك قرينآ ...
أختارته شقيقة رحم ...
خوفا من سر ...
يكون مباحآ ...
فكنت انت ثمنآ ...
بل شفاه جراح ...
كان قرينك عشيقها...
لتبرئ ذمتها ...
منحوك ثمن خطيئتها...
عشيق اختك ...
يكون لك زوجآ ...
نعم أصبح زوجآ...
استفرغ دنائته ...
آثر النوم ...
يعاقر كأس خمرته ...
تنازل عن التزام عقده ...
سالي ...
نتالي ...
في مهب الريح ...
غنوة أنتزعت روحها ...
مرات ...
ومرات ...
في غرف المصابيح الحمر ...
أفتتح المزاد ...
من يدفع اكثر ...
كانت غنوة تنظر واجمة...
لأول وهله ...
ثم صارالامر أعتياد ...
صارت تجوب البلاد ...
شر البلية مايبكي ...
مايضحك ...
غنوة تارة تعشقك ...
وأخرى ...
تعشق محفظتك ...
مهزلة الحب ...
اين انت ديستوفسكي...
عالمك السفلي يبكيني ...
وأنا ...
البحر...
وللوجع حكايا ...
غريب انت ...
ياقصر الشابندر...
غريب ...
قد يطول البوح ...
اكثر واكثر ...
غنوة ديارها موحشة ...
رحلت للمصابيح الحمر ...
عالم انتزاع الارواح ...
الا نبض ...
بقي للاستهلاك ...
وذاك الجلاد ...
بمشاعرها يسكر
تحسب ساعات ...
القلب في واد ...
والنبض في واد آخر...
تريد العودة مسرعة ...
سالي ...نتالي ...
قالا لها أن لا تتأخر...
غنوة شهيدة آثام شقيقتها ...
تسير دونما قلب ...
دونما روح ...
تحلم ان تشتري ...
فساتين خضر وزرق ...
واخر بلون البنفسج ...
بنتيها حياتها ...
ماذا عساها فاعلة ...
فالزمن اعور ...
بادئ ذي بدء كانت باسمة ...
الان ...
كل شئ بها تغير ...
صارت محضية ...
من محضيات قصر الشابندر ...
وكيف يدخن اركيلته ...
ينفخ دخانه ...
على نهديها ويسهر ...
أدمنت الاركيلةغنوة...
غير أبهة بما يحصل ...
هي رهن اشارته ...
يستذلها يتأمر ...
آه يا زمن الأعراب الآقذر ...
صرماية غنوة ...
اشرف من كل شواربهم ...
فهل دولاراتهم تصنع رجولة؟
لوجه شاحب اصفر ...
غنوة تحلم ان تكون حبيبه ...
وبنفس الوقت تريد غنى ...
نسيت ان الحب للفقراء
للمعدمين ...
للمسحوقين ...
لكنه حتما سيعرقل مهنتها...
هي مدينة ...
لذاك الحانوتي ...
لدكان قريتها ...
كثيرا ما سامحها العم ابوجعفر...
سأم منها ...
لان مديونيتها تزداد وتكثر ...
ارسل لها احد صبيانه ...
طرق باب شقتها ...
شقت الباب قليلا ...
ماذا تريد ...
كانت آية حسن ...
نسي انه جاء لاجل دين ...
كان الصبي ازعر ...
قالت له تعال غد ...
المصابيح الحمر حكاية ...
يفض فيها ...
غشاء فضيلة ...
ويقطع فيها شريان ابهر....
******************
ذوالفقارالاديب٢٦/٩/٢٠١٨لافونتانا/شرق المتوسط
أسرار البحر...
قلب نازف ...
وانا وانت ...
لحن غنوة...
أصل الحكاية...
غنوة السفائن ...
كان لك قرينآ ...
أختارته شقيقة رحم ...
خوفا من سر ...
يكون مباحآ ...
فكنت انت ثمنآ ...
بل شفاه جراح ...
كان قرينك عشيقها...
لتبرئ ذمتها ...
منحوك ثمن خطيئتها...
عشيق اختك ...
يكون لك زوجآ ...
نعم أصبح زوجآ...
استفرغ دنائته ...
آثر النوم ...
يعاقر كأس خمرته ...
تنازل عن التزام عقده ...
سالي ...
نتالي ...
في مهب الريح ...
غنوة أنتزعت روحها ...
مرات ...
ومرات ...
في غرف المصابيح الحمر ...
أفتتح المزاد ...
من يدفع اكثر ...
كانت غنوة تنظر واجمة...
لأول وهله ...
ثم صارالامر أعتياد ...
صارت تجوب البلاد ...
شر البلية مايبكي ...
مايضحك ...
غنوة تارة تعشقك ...
وأخرى ...
تعشق محفظتك ...
مهزلة الحب ...
اين انت ديستوفسكي...
عالمك السفلي يبكيني ...
وأنا ...
البحر...
وللوجع حكايا ...
غريب انت ...
ياقصر الشابندر...
غريب ...
قد يطول البوح ...
اكثر واكثر ...
غنوة ديارها موحشة ...
رحلت للمصابيح الحمر ...
عالم انتزاع الارواح ...
الا نبض ...
بقي للاستهلاك ...
وذاك الجلاد ...
بمشاعرها يسكر
تحسب ساعات ...
القلب في واد ...
والنبض في واد آخر...
تريد العودة مسرعة ...
سالي ...نتالي ...
قالا لها أن لا تتأخر...
غنوة شهيدة آثام شقيقتها ...
تسير دونما قلب ...
دونما روح ...
تحلم ان تشتري ...
فساتين خضر وزرق ...
واخر بلون البنفسج ...
بنتيها حياتها ...
ماذا عساها فاعلة ...
فالزمن اعور ...
بادئ ذي بدء كانت باسمة ...
الان ...
كل شئ بها تغير ...
صارت محضية ...
من محضيات قصر الشابندر ...
وكيف يدخن اركيلته ...
ينفخ دخانه ...
على نهديها ويسهر ...
أدمنت الاركيلةغنوة...
غير أبهة بما يحصل ...
هي رهن اشارته ...
يستذلها يتأمر ...
آه يا زمن الأعراب الآقذر ...
صرماية غنوة ...
اشرف من كل شواربهم ...
فهل دولاراتهم تصنع رجولة؟
لوجه شاحب اصفر ...
غنوة تحلم ان تكون حبيبه ...
وبنفس الوقت تريد غنى ...
نسيت ان الحب للفقراء
للمعدمين ...
للمسحوقين ...
لكنه حتما سيعرقل مهنتها...
هي مدينة ...
لذاك الحانوتي ...
لدكان قريتها ...
كثيرا ما سامحها العم ابوجعفر...
سأم منها ...
لان مديونيتها تزداد وتكثر ...
ارسل لها احد صبيانه ...
طرق باب شقتها ...
شقت الباب قليلا ...
ماذا تريد ...
كانت آية حسن ...
نسي انه جاء لاجل دين ...
كان الصبي ازعر ...
قالت له تعال غد ...
المصابيح الحمر حكاية ...
يفض فيها ...
غشاء فضيلة ...
ويقطع فيها شريان ابهر....
******************
ذوالفقارالاديب٢٦/٩/٢٠١٨لافونتانا/شرق المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق