أحتاجك
كنت أحتاجك فرحا يغمر هذا الكون المظلم حولي......فغمرتني بالظلام .....وزرعت أشواكك في رحم لياليك الباردة ....
كنت أحتاج صوتك كي يهدم جدار الألم في داخلي ويخرجني من قوقعتي........من جحر الخوف والوحدة ....فصار صوتك كوقع خطا السجان يعد بالألم ....يحمل جبروت الأرض .....صار لعنة تمرد بركان على ورقة في مهب الجحيم .....
كنت أحتاجك دفئا لروح تئن تحت رماد العدم ...
كنت أحتاجك ماء يسقي جذوري القاحلة
كنت أحتاجك حبا يهزني بقوة يوقظني من كابوس الوجع ......
كنت أحتاجك ياعمر انداح وحلما تكسر وروحا هامت في متاهات الضجر
كنت أحتاجك يدا تمسك بي وتركض نحو رياض الأمل
كنت أحتاجك صدرا أحتمي به ......وطنا أنتمي له .... تعبت من رحيلي من غربتي داخل عمري
كنت أحتاجك مرفأ سفينة مزقتها عواصف وعواصف ومر عليها الف الف شتاء.......... كنت أحتاجك.......
واليوم أنا أحتاج رحيلك .....أحتاج أن تلملم كل قوافيك الباردة .....وكل وعودك الجاحدة .....وكل ورودك الحاقدة .....
لم أعد أحتاج سوى دما يسحبك من دمي
عمرا يلغيك من عمري .....لم أعد أحتاج سوى قبرا .....موتا ينهي احتضاري في خطوط يديك المعجونة بالنار ......بالثلج ...بالهذيااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
كنت أحتاجك فرحا يغمر هذا الكون المظلم حولي......فغمرتني بالظلام .....وزرعت أشواكك في رحم لياليك الباردة ....
كنت أحتاج صوتك كي يهدم جدار الألم في داخلي ويخرجني من قوقعتي........من جحر الخوف والوحدة ....فصار صوتك كوقع خطا السجان يعد بالألم ....يحمل جبروت الأرض .....صار لعنة تمرد بركان على ورقة في مهب الجحيم .....
كنت أحتاجك دفئا لروح تئن تحت رماد العدم ...
كنت أحتاجك ماء يسقي جذوري القاحلة
كنت أحتاجك حبا يهزني بقوة يوقظني من كابوس الوجع ......
كنت أحتاجك ياعمر انداح وحلما تكسر وروحا هامت في متاهات الضجر
كنت أحتاجك يدا تمسك بي وتركض نحو رياض الأمل
كنت أحتاجك صدرا أحتمي به ......وطنا أنتمي له .... تعبت من رحيلي من غربتي داخل عمري
كنت أحتاجك مرفأ سفينة مزقتها عواصف وعواصف ومر عليها الف الف شتاء.......... كنت أحتاجك.......
واليوم أنا أحتاج رحيلك .....أحتاج أن تلملم كل قوافيك الباردة .....وكل وعودك الجاحدة .....وكل ورودك الحاقدة .....
لم أعد أحتاج سوى دما يسحبك من دمي
عمرا يلغيك من عمري .....لم أعد أحتاج سوى قبرا .....موتا ينهي احتضاري في خطوط يديك المعجونة بالنار ......بالثلج ...بالهذيااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق