الثلاثاء، 1 يناير 2019

رسالة إلي ولدي               بقلمي أبو عمر
لاشك أن حلم كل إسان على وجه البسيطة أن يرزقه الله الولد ،الذى هو بمثابة امتداد له عبر الزمان ،فهو الذى سيحمل اسمه، وسيكون وريثه فى كل شىء، فى الأخلاق و الأدب والمال، يعطيه بلا حدود يشقى من أجله، فهو زينة الحياة بالنسبة له
 ،فلذة كبده التى تمشى على الأرض ،نور عينيه الذى يبصر به ،أذنيه  اللتان يسمع بهما، بارقة الأمل فى حياته.  طوق النجاة ،شراع الأمان من ريح الدنيا الغادرة، البلسم لجراحه وآلامه ،شعاع الحب الذى يطوق جسده، منارة العلم الذى يشيدها اجمل تشييد ، وهذة رسالة يوجهها اب لابنة قائلا
ولدى الحبيب انت هدية من ربى، أتمنى ان تكون افضل منى حالا وأرفع منى مقاما  ومنزلة، أتمنى لك مستقبلا باهرا، و سأكرس حياتى من أجلك، وسأضحى  بكل ما أملك حتى تعيش
حياةكريمة ،مليئة بالصحة والسعادة ،سأبذل قصارى جهدى كى تبقى فى صورة جميلة ،وأتمنى ان أراك مرموقا بأدبك وعلمك وفى النهاية اتمنى ان  تصبح عضوا صالحافى المجتمع، مفيدا لأهله ولمجتمعه ولوطنه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...