الأربعاء، 30 يناير 2019

الشاعر محمد يكتب

دهشة الوجع
وحدى
أسير خلفك
باشجارى باقمارى
 بالبشرى فى عطش انتحارى
اسير ببطء داخلك
وحدى وبارادتى
المس الخطوات فيك
ابنى جدارى داخلك
اقتل الطير فى  أشجارى
 واثقب سفن  أحجارى
وأعد أمطارى
وانقر ارضى على مهل
انا جسد لا تنموا فيه الوردة
أنا قلب ليس فيه ماء
هات راسى من جحر الوتر
واصنع ما بى من فراغ
الوقت مساحة من هباء
اين دمعى الذى يبكى
على باب الانتظار
افتش عن حلمى
وهو يسبح فى  النهر
افتش عن طيرى
وهو يبكى مع الزهر
اسندنى على طاولة  الانفجار
ورجنى بقوة
وافتح غطائى
 بجانب الحائط الاوسط
لعلى أعبر النهر
كل شيء ضائع منى
فى أرض الخيال
انا لا اطلب الراحة
فانهض بكامل ملابسك
واحملنى على ظهر جمل الأشياء
واحدا فى ظل المرايا
أنا لا انام فى الظهيرة
اصحوا فيك وأنا احمل خطاى
فى وجعى
أمسك يدى وضمنى برفق
اربطنى بذيل نجمة
فى سماء العاصفة
انا لاشيء يطربنى
فى ليل الاغانى
اطرح عظامى
وابنى من قديم
انا  انساك فى جناح ذبابة
فى هواء الخديعة
سأسير بين البلاطات
وارتشف هواء حريتى
من اشجار المبانى
سوف اطير فى المدن القديمة
لا اتعلم سحر الكلمات
او ارقص فى الليل
مع النجمات
لا تربطنى فى باب الطوارئ
فى الغياب
الان تذكرت .. كيف خذلتنى ؟؟
ورايتنى اقتل النافع فى
رائعة جثتى
ورائعة نظرات المساعدة
فى ظل الرخام
اعد لى دهشتى
لكى استريح من وجع القيامة
أدخل جسدى
وأغلق خلفى باب الامل
اعبث  بشعرى
ابحث عن افكارى
واترك اعمالى للريح
كجزء من الماء يبحث عن الماء
انا لا بحر لى
فجسدى هو صحراء  البكاء
لدى ما يكفى من الوجع
من الالم فى راس الاغانى
من السكون فى لحظة الامانى
وحدى لا احد فى انتظارى
اسقط  فى البحر
نقطة وحيدة فى جرة ماء
يجمعنى هواء الواقع
فى حاضر ليس لى
لا يحفظ ما اقول
انا خيط من غياب
ما استطعت دخول فتحة الظل
او التنفس فى وحدتى
              -------------------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...