أجنحة الهمسات
أنعشْتُ رحيقَ الزَّهرِ
أطلقتُهُ من انحباسِهِ
ليلحقَ بِكَ
ليضوعَ في رحابِكَ
حوَّلتُ حروفي إلى همساتٍ
لتنقلَها الطُّيورُ إليكَ
مع النَّسماتِ
علَّها تصلُ إليكَ
معطَّرةً دافئةً
تذيبُ جليدَ الصَّمتِ
في ليالي الصَّقيعِ
يا لصمتِ العاشقينَ
إنْ ملأ الاركانَ
إن ظلَّ البوحُ أخرسَ
مُكبَّلا بالأصفادِ
يا ليتَني أوقِظُ البوحَ الدَّفينَ
من غيبوبتِهِ
فأطلق الحرِّيةَ
لأجنحةِ الهمساتِ
لاختلاجاتِ القلبِ
كيْ تترجِمَها الكلماتُ
لعلَّها
تشقُّ الأمكنةَ والأزمنةَ
بمعولِ الحياةِ
جليدٌ صمتُ الزَّمنِ
يقتصُّ من عمرِنا الأملَ
يُشبِعُنا بالألمِ
الجوعُ إلى الدِّفءِ
بالرّوحِ احتكمَ
الطّائرُ الطليقُ
يحلِّقُ سارحًا
نحوَ الجنانِ
سينقلُ إلى حبيبي
رسائلي العابقةَ
بشذا الرَّيحانِ
أنا أطلقتُ للبوحِ أجنحتَهُ
سأفتحُ دفاترَ الذِّكرياتِ
فإنْ طارتْ منْها الحروفُ
لحقتُ بِها
كوَّنْتُ منْها
كلمةَ أحبُّكَ
وأرسلتُها إليْكَ
مع باقاتِ القصائد.
سامية خليفة-لبنان
أنعشْتُ رحيقَ الزَّهرِ
أطلقتُهُ من انحباسِهِ
ليلحقَ بِكَ
ليضوعَ في رحابِكَ
حوَّلتُ حروفي إلى همساتٍ
لتنقلَها الطُّيورُ إليكَ
مع النَّسماتِ
علَّها تصلُ إليكَ
معطَّرةً دافئةً
تذيبُ جليدَ الصَّمتِ
في ليالي الصَّقيعِ
يا لصمتِ العاشقينَ
إنْ ملأ الاركانَ
إن ظلَّ البوحُ أخرسَ
مُكبَّلا بالأصفادِ
يا ليتَني أوقِظُ البوحَ الدَّفينَ
من غيبوبتِهِ
فأطلق الحرِّيةَ
لأجنحةِ الهمساتِ
لاختلاجاتِ القلبِ
كيْ تترجِمَها الكلماتُ
لعلَّها
تشقُّ الأمكنةَ والأزمنةَ
بمعولِ الحياةِ
جليدٌ صمتُ الزَّمنِ
يقتصُّ من عمرِنا الأملَ
يُشبِعُنا بالألمِ
الجوعُ إلى الدِّفءِ
بالرّوحِ احتكمَ
الطّائرُ الطليقُ
يحلِّقُ سارحًا
نحوَ الجنانِ
سينقلُ إلى حبيبي
رسائلي العابقةَ
بشذا الرَّيحانِ
أنا أطلقتُ للبوحِ أجنحتَهُ
سأفتحُ دفاترَ الذِّكرياتِ
فإنْ طارتْ منْها الحروفُ
لحقتُ بِها
كوَّنْتُ منْها
كلمةَ أحبُّكَ
وأرسلتُها إليْكَ
مع باقاتِ القصائد.
سامية خليفة-لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق