وغاد ماض للهوى قد كان بائع
ولي في هواه تنصيب الذرائع
قد حاد عني بهجر كان قاطع
فلا به يوم أحظى أو أدافع
أغر أبلج يحبو ملعبه المرابع
أجفل يخطو وتقرعه القوارع
وقد أسفر صبح بضياء لامع
وأغدفت أم الرزية بالمعامع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
ولاح برق بالمشارق وكان ساطع
يجلو للغشاوة والستور براقع
وقام نجم للقراع قيام طائع
فخرت له أفلاك الثريا والمطالع
وإني على ضامر من الجرد بارع
أطس الوهاد والأكام ولست جازع
وأبلق ضمرته مدار الحول جائع
يقات من لبانه ذاك القراد الراتع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
مسارع في فحصه وقع عليه واقع
تمره الريح بقذى يدمي للمدامع
عليه من غبار الكر ترب مضارع
صعيدا على دفيه إن لاقى الطلائع
كلمته النصال تكليم تلك الرصائع
فخاض للهول وقد تحديه المصارع
أغير به كرا على أغرار المقامع
وأقلع لسرج عليه خصم مسارع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
وأمضي أهلهل وقد أدمتني القواطع
أبلسم لجرحي بخشن تلك الرقائع
وإن أحجم مهري أستبيح للشرائع
على صهوة لها في الهول شارع
وجال بالخيل وما أقصته الموانع
من رماح سمهرية وسمها كان ناقع
وأسمر قاس شهرته وما كان جائع
من طوال الصدر وأهدب كان فارع
أخط به للفحل بخط مهذب رائع
وأنكزه نكز الهموس بين الشوارع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
خاطرة من نظم وتاليف
مهدي عبد اللطيف رستم
ولي في هواه تنصيب الذرائع
قد حاد عني بهجر كان قاطع
فلا به يوم أحظى أو أدافع
أغر أبلج يحبو ملعبه المرابع
أجفل يخطو وتقرعه القوارع
وقد أسفر صبح بضياء لامع
وأغدفت أم الرزية بالمعامع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
ولاح برق بالمشارق وكان ساطع
يجلو للغشاوة والستور براقع
وقام نجم للقراع قيام طائع
فخرت له أفلاك الثريا والمطالع
وإني على ضامر من الجرد بارع
أطس الوهاد والأكام ولست جازع
وأبلق ضمرته مدار الحول جائع
يقات من لبانه ذاك القراد الراتع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
مسارع في فحصه وقع عليه واقع
تمره الريح بقذى يدمي للمدامع
عليه من غبار الكر ترب مضارع
صعيدا على دفيه إن لاقى الطلائع
كلمته النصال تكليم تلك الرصائع
فخاض للهول وقد تحديه المصارع
أغير به كرا على أغرار المقامع
وأقلع لسرج عليه خصم مسارع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
وأمضي أهلهل وقد أدمتني القواطع
أبلسم لجرحي بخشن تلك الرقائع
وإن أحجم مهري أستبيح للشرائع
على صهوة لها في الهول شارع
وجال بالخيل وما أقصته الموانع
من رماح سمهرية وسمها كان ناقع
وأسمر قاس شهرته وما كان جائع
من طوال الصدر وأهدب كان فارع
أخط به للفحل بخط مهذب رائع
وأنكزه نكز الهموس بين الشوارع
والخيل تصبو لقسيها والشفار
وتزور قهرا وقد كللها الغبار
خاطرة من نظم وتاليف
مهدي عبد اللطيف رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق