كتبتُ في أمي :
لأمي تنحني الهاماتُ طوعاً
وتخفقُ حين تلقاها القلوبُ
إذا ابتسمت أضاءت في حياتي
شموعاً تستنيرُ بها الدروبُ
وحبن تضمني تنزاحُ عنِّي
همومي ثمَّ تنفرجُ الكروبُ
وإن نظرت إليَّ رأيتُ شمساً
تضيءُ وقد سرى فيها الغروب
فكمْ ضحَّت وكم عانتْ لأجلي
وكم عبثتْ بمهجتها الخطوبُ
فما لانت وما ضعُفَتْ وظلَّت
تكابدُ لمْ يساورْها الهروبُ
يفوحُ العطرُ حيثُ تكونُ أمِّي
وتنتشرُ النسائمُ والطيوبُ
وكنتُ أُعيبُ أشياءً عليها
وكلِّي في معاملتي عيوبُ
إليكِ أعودُ يا أُمِّي مُقرَّاً
بذنبي علَّني منهُ أتوبُ
ومعترفاً بفضلكِ وهو دينٌ
يكبِّلني وتحرقني الذنوبُ
وأطلبُ منكِ غفراناً وعفواً
إلى ربِّي به يوماً أؤوبُ ُ
سامر الشيخ طه
لأمي تنحني الهاماتُ طوعاً
وتخفقُ حين تلقاها القلوبُ
إذا ابتسمت أضاءت في حياتي
شموعاً تستنيرُ بها الدروبُ
وحبن تضمني تنزاحُ عنِّي
همومي ثمَّ تنفرجُ الكروبُ
وإن نظرت إليَّ رأيتُ شمساً
تضيءُ وقد سرى فيها الغروب
فكمْ ضحَّت وكم عانتْ لأجلي
وكم عبثتْ بمهجتها الخطوبُ
فما لانت وما ضعُفَتْ وظلَّت
تكابدُ لمْ يساورْها الهروبُ
يفوحُ العطرُ حيثُ تكونُ أمِّي
وتنتشرُ النسائمُ والطيوبُ
وكنتُ أُعيبُ أشياءً عليها
وكلِّي في معاملتي عيوبُ
إليكِ أعودُ يا أُمِّي مُقرَّاً
بذنبي علَّني منهُ أتوبُ
ومعترفاً بفضلكِ وهو دينٌ
يكبِّلني وتحرقني الذنوبُ
وأطلبُ منكِ غفراناً وعفواً
إلى ربِّي به يوماً أؤوبُ ُ
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق