حروفي تقضّ مضجعي..
أريد الصّمت ولا تريد الكبت..
غريب
________________________________________
غريب أنا،
أيّها الآخرون..
في عالمكم..
كم أنا غريبǃ
كلّما نظرت،
في عيونكم..
كلّما تسلّلت،
إلى أفكاركم..
وجدت أنّي،
بكم أو دونكم،
فرد وحيد..
يستهلكني الزّمن،
وينزف منّي،
وتيني والوريد..
كلّكم.. هناك،
في صومعاتكم سعداء..
وأنا..وحدي،
هنا..
ألوك حروفي..
أمضغها وأعيد..
ولا شيء لديّ،
جديد..
سوى أنّي،
أجلس مع ظلّي،
أقلّب الماضي القريب،
والماضي البعيد..
أستحضره،
والذّكرى أستعيد..
أفتّش في صفحاتي،
بدفاتري،
عن نقاط مضيئة..
أبعثر السّطور،
بين أناملي،
والألم، قلبي،
يكاد يبيد..
فلا أعثر إلّا على،
قصائدي،
تعانق مشاعري،
تحتضن أعصابي،
وكلّ حروفها ،
بنبضي تشيد..
فيتملّكني الحبور،
ويغشاني السّرور،
وترفرف حواليّ
حور،
بجمال خدّ وجيد..
ينثرن عليّ الورود،
ويرششنني عطرا،
ويزففن لي بشرى،
بيوم قادم،
جميل آسر،
مُنْشٍ سعيد...
________________________________________
رشيد بن حميدة – 01 جانفي 2019
أريد الصّمت ولا تريد الكبت..
غريب
________________________________________
غريب أنا،
أيّها الآخرون..
في عالمكم..
كم أنا غريبǃ
كلّما نظرت،
في عيونكم..
كلّما تسلّلت،
إلى أفكاركم..
وجدت أنّي،
بكم أو دونكم،
فرد وحيد..
يستهلكني الزّمن،
وينزف منّي،
وتيني والوريد..
كلّكم.. هناك،
في صومعاتكم سعداء..
وأنا..وحدي،
هنا..
ألوك حروفي..
أمضغها وأعيد..
ولا شيء لديّ،
جديد..
سوى أنّي،
أجلس مع ظلّي،
أقلّب الماضي القريب،
والماضي البعيد..
أستحضره،
والذّكرى أستعيد..
أفتّش في صفحاتي،
بدفاتري،
عن نقاط مضيئة..
أبعثر السّطور،
بين أناملي،
والألم، قلبي،
يكاد يبيد..
فلا أعثر إلّا على،
قصائدي،
تعانق مشاعري،
تحتضن أعصابي،
وكلّ حروفها ،
بنبضي تشيد..
فيتملّكني الحبور،
ويغشاني السّرور،
وترفرف حواليّ
حور،
بجمال خدّ وجيد..
ينثرن عليّ الورود،
ويرششنني عطرا،
ويزففن لي بشرى،
بيوم قادم،
جميل آسر،
مُنْشٍ سعيد...
________________________________________
رشيد بن حميدة – 01 جانفي 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق