يا أخوتي الشعراء
.......................
لغةُ العروبة دمتُ فيكِ فخورا
كمْ كانَ حرفكِ في الفؤادِ منيرا
تعطي المشاعرَ والشعورَ مناقباً
وتنيرُ مِنْ أنوارِها الديجورا
لغةٌ مِن القرأنِ مبعثُ نورها
كَتَبَ الإلهُ كِتابَهُ المَسْطورا
تنساب أحرفها كَسِحْرٍ في فمي
فتفيضُ عِطْراً رائعاً وعبيرا
عشقي لها فاقَ الغرامَ وأهلَهُ
والنرجسَ الشاميَّ والمنثورا
لغةُ الفصاحةِ والخطابةِ أنتجتْ
شِعْراً فصيحاٌ مْتْقَنَاً وَوَفِيْرا
يأ أمةَ العُرْبِ احفظوها جيداً
وَبِبَوحِها .فلتحسنوا التعبيرا
مَنْ يَعْرِفُ(العِبْسِيَّ)لولاسِحْرُها
و(البحتريَّ) و(حافِظاً) و(جريرا)
وَ(مُظَفَّرَالنوَّابِِ) و(السَّيَّابَ)وال.
(خنساءَ) و(اِبنَ رَبِيْعَةٍ) و(الزِّيرا)
وَ(نِزارُ) أعْطَتْهُ الحروفُ بريقها
فأفاضَ شِعْرَاً ساحِراً وشهيرا
كونوا لها حصناً حصيناً أخوتي
فحروفها لا تقبلُ التحويرا
ياأخوتي الشُّعراءِصونوا عهدها
أرجوكُمُ . لا تَرفعوا المكسورا
أو تْفْقِدُوا الشعرَ الجميلَ بهاءَهُ
وَدَعوهُ يعطي للنفوسِ حبورا
أو تُهْمِلُوا الإعرابَ في أشعاركمْ
كمْ كانَ إهْمالُ الأصولِ خطيرا
لا تحسبوا أنَّ الحداثةَ رُخْصَةٌ
كيْ نَنْصُبَ المرفوعَ والمجرورا
فالشِّعْرُ كالأزهارِ نْحْسِنْ غَرْسَها
بِعِنَايةٍ حتَّى تفيضُ عطورا
................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد .
.......................
لغةُ العروبة دمتُ فيكِ فخورا
كمْ كانَ حرفكِ في الفؤادِ منيرا
تعطي المشاعرَ والشعورَ مناقباً
وتنيرُ مِنْ أنوارِها الديجورا
لغةٌ مِن القرأنِ مبعثُ نورها
كَتَبَ الإلهُ كِتابَهُ المَسْطورا
تنساب أحرفها كَسِحْرٍ في فمي
فتفيضُ عِطْراً رائعاً وعبيرا
عشقي لها فاقَ الغرامَ وأهلَهُ
والنرجسَ الشاميَّ والمنثورا
لغةُ الفصاحةِ والخطابةِ أنتجتْ
شِعْراً فصيحاٌ مْتْقَنَاً وَوَفِيْرا
يأ أمةَ العُرْبِ احفظوها جيداً
وَبِبَوحِها .فلتحسنوا التعبيرا
مَنْ يَعْرِفُ(العِبْسِيَّ)لولاسِحْرُها
و(البحتريَّ) و(حافِظاً) و(جريرا)
وَ(مُظَفَّرَالنوَّابِِ) و(السَّيَّابَ)وال.
(خنساءَ) و(اِبنَ رَبِيْعَةٍ) و(الزِّيرا)
وَ(نِزارُ) أعْطَتْهُ الحروفُ بريقها
فأفاضَ شِعْرَاً ساحِراً وشهيرا
كونوا لها حصناً حصيناً أخوتي
فحروفها لا تقبلُ التحويرا
ياأخوتي الشُّعراءِصونوا عهدها
أرجوكُمُ . لا تَرفعوا المكسورا
أو تْفْقِدُوا الشعرَ الجميلَ بهاءَهُ
وَدَعوهُ يعطي للنفوسِ حبورا
أو تُهْمِلُوا الإعرابَ في أشعاركمْ
كمْ كانَ إهْمالُ الأصولِ خطيرا
لا تحسبوا أنَّ الحداثةَ رُخْصَةٌ
كيْ نَنْصُبَ المرفوعَ والمجرورا
فالشِّعْرُ كالأزهارِ نْحْسِنْ غَرْسَها
بِعِنَايةٍ حتَّى تفيضُ عطورا
................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق