لولة / محفوظ فرج
مهما غابتُ لولة
هي في رَفَّةِ نورسة الثرثارِ
في وقعِ المجذاف
في حجرٍ كانتْ تركته
على الساحلِ
ترنو منه على قفزاتِ السمكِ العائم
في أحواضِ السدَّةِ
ومهما طالتْهُ يدُ الأغرابِ
فلن تثلمَ بركةَ نارنجِ الأقصى
كنتُ أراها في شحات
تضمُّ على الصدرِ حقيبتها
تدلفُ قُدّاميَ نحوَ المعهد
أتمثلُ قامتَها رمحاً شامياً
حينَ تدوسُ على رملِ البحر الأبيض
يسبقني الزعترُ والريحانُ
إلى مأوى بين الشعرِ المسدول
وبين الكتفينِ
تسبقُني فأراني أبحثُ في
حاراتِ جنينٍ عن موجٍ يغرقني
من بسمتها
أسأل أين أنا ؟
تجري مسرعةً بسلاستها
فتضمِّخ موسيقاها
بعبير إهابي
وتجيب
أنتَ الآن تغورُ بقاعِ سوادِ العينين
في طياتِ الأردانِ المبتلةِ
في عبقِ اليسمين
يذهب عنك الصحو
اذا ما غارت أنفاسك في أنفاسي
محفوظ فرج
اللوحة التشكيلية للفنان الكبير
ستار كاووش
مهما غابتُ لولة
هي في رَفَّةِ نورسة الثرثارِ
في وقعِ المجذاف
في حجرٍ كانتْ تركته
على الساحلِ
ترنو منه على قفزاتِ السمكِ العائم
في أحواضِ السدَّةِ
ومهما طالتْهُ يدُ الأغرابِ
فلن تثلمَ بركةَ نارنجِ الأقصى
كنتُ أراها في شحات
تضمُّ على الصدرِ حقيبتها
تدلفُ قُدّاميَ نحوَ المعهد
أتمثلُ قامتَها رمحاً شامياً
حينَ تدوسُ على رملِ البحر الأبيض
يسبقني الزعترُ والريحانُ
إلى مأوى بين الشعرِ المسدول
وبين الكتفينِ
تسبقُني فأراني أبحثُ في
حاراتِ جنينٍ عن موجٍ يغرقني
من بسمتها
أسأل أين أنا ؟
تجري مسرعةً بسلاستها
فتضمِّخ موسيقاها
بعبير إهابي
وتجيب
أنتَ الآن تغورُ بقاعِ سوادِ العينين
في طياتِ الأردانِ المبتلةِ
في عبقِ اليسمين
يذهب عنك الصحو
اذا ما غارت أنفاسك في أنفاسي
محفوظ فرج
اللوحة التشكيلية للفنان الكبير
ستار كاووش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق