صباح الخير يا حبيبتي
وكل عام وانتِ بخير ياعمري
في الليلة الماضية ياروحي
كنت أنتظركِ ياحبيبة قلبي
على شاطيئ البحيرة بمدينتي
وأنتظرت حتى الفجر ولم تأتيني
“و رجعت في الطريق لوحدي
اليأس فوق مقاعد أحزاني
وإلى اللحن الحزين يدعوني
كالسجين في البيت وعشت لوحدي
وقيدوني بين أربع جدارن أنا وخيالي
وبعد قليل فقدت صبري وقلت لنفسي
ويمكن ذهبتِ بترحالكِ إلى شاطيئ
“ورجعت إلى نفس المكان لموعدي
ولم أراكِ وأخذت أسأل طاولة عنكِ
وسألت الكراسي وكل الناس عنكِ
وذهبت إلى أموج البحرأسأل عنكِ
وأتنفس تحت الرمال وأسأل عنكِ
وفوق صخرة عالية ترنح طيفكِ
وذهبت الى صخرة وعند وصولي
وهويت على صخرة من الأعالي
لامحال من لقياكِ وأنكسرعظامي
وكان الشاطئي من الناس الخالي
ونظرت إلى سماء كانت صافي
وسألت عنكِ ربي ولاأحد يسعفني
وتركت الأمر لربي وهو يبحث عني
يارفيقة عمري يا شمس نهاري
مثلما أبحث عن طيفكِ يا أملي..
واقول لنفسي وهو ربي لاينساني
وما هذا العشق التي عصفتني
وبحبي لكِ كانت أعاصير شجني
وتبعثرت بطريق وأنا في حيرتي
و تهت فيكِ وأسرعت خطواتي
وذهبت إلى منزل لأداوي جروحي
لو وجدتكِ كنت أفرغ معكِ أهوائي
وما حيلة لم تعاد بعدما نهار أضحى
والسنة مضت والعمر تمضي
“ومازال ثوب المنى بالضوء يخدعني..
قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيها..
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني..
وتسألي العطر كيف البعد وتشقيها..
وتسألي الليل هل أنام وأنا بجروحي..
ولن أغفو ودمعي في مآقي جوانحها..
يالليلتي هل أنام وتكون بأحلامي ..
يا فارس العشق الحب لا تغفر لها..
حطمت صرخة لهوي والآن أبكي..
وبحبي سا أسري في جوانحنا..
ومهلأ أسري في عروقها بعنادي..
حتى إذا ما مضى سنة لن اتركها..
لا شيئ يقدر غير ربي يمنعني ..
عاتبتِ قلبي كثيراً كيف لا أتذكرها..
وتبقى عُمرُكِ الغضّ لحين تُلاقيني..
وفي كل يوم أُعيد الأمس بمساها ..
وبدون ملل أضعكِ دائمٱ بأحضاني..ِ
قد يبرد جروحي والتذكار يحييها..
وإنكِ تُرجعي عمري وشبابي ..
وهذا القلب والعمر لكِ بأعرافها..
ومازلت والله لايتوقف شهوتي..
نبضاً حائراً وهو يعرف طريقها..
ففيني إشتياق لكِ ليس ذنبي..
ومن ٱجل عينيكِ اني بفدى لها..
والله يكون بعوني وبمغفرتي..
ليس ذنب عمري والله لي أنقاها..
ومن جمالكِ تفور لكِ جنوني ..
وفي هذه ليلية قسوت عليها..
وماذا يفيد ندم أنتِ معصمي ..
حاولت معها وقعت بعصيانها..
وماذا يفيد و أدمنتُ بمعصيتي..
لا الصفح يجدي
ولا الغفران أبغيها..
إني أرى في عينينها مغفرتي..
وتظل قلبي لها
فقولي لي ياقلبي
وماذا وأي شيئ وكيف أهديها ؟!”
ولا أهديه لغيريكِ يا حبي
وانتِ موجدة في الكون انه لكِ
وتكوني قلبي ....
وروحي ..وعمري وحياتي لكِ
وتبقي سالمة وغانمة
وسنة القادمة تكوني لي
واهديكِ نفسي وهل يكفي..؟
💍.ا.H***#A#***H.ا.💡
في 1/1/2019
الشاعر حميد حاج حمو
وكل عام وانتِ بخير ياعمري
في الليلة الماضية ياروحي
كنت أنتظركِ ياحبيبة قلبي
على شاطيئ البحيرة بمدينتي
وأنتظرت حتى الفجر ولم تأتيني
“و رجعت في الطريق لوحدي
اليأس فوق مقاعد أحزاني
وإلى اللحن الحزين يدعوني
كالسجين في البيت وعشت لوحدي
وقيدوني بين أربع جدارن أنا وخيالي
وبعد قليل فقدت صبري وقلت لنفسي
ويمكن ذهبتِ بترحالكِ إلى شاطيئ
“ورجعت إلى نفس المكان لموعدي
ولم أراكِ وأخذت أسأل طاولة عنكِ
وسألت الكراسي وكل الناس عنكِ
وذهبت إلى أموج البحرأسأل عنكِ
وأتنفس تحت الرمال وأسأل عنكِ
وفوق صخرة عالية ترنح طيفكِ
وذهبت الى صخرة وعند وصولي
وهويت على صخرة من الأعالي
لامحال من لقياكِ وأنكسرعظامي
وكان الشاطئي من الناس الخالي
ونظرت إلى سماء كانت صافي
وسألت عنكِ ربي ولاأحد يسعفني
وتركت الأمر لربي وهو يبحث عني
يارفيقة عمري يا شمس نهاري
مثلما أبحث عن طيفكِ يا أملي..
واقول لنفسي وهو ربي لاينساني
وما هذا العشق التي عصفتني
وبحبي لكِ كانت أعاصير شجني
وتبعثرت بطريق وأنا في حيرتي
و تهت فيكِ وأسرعت خطواتي
وذهبت إلى منزل لأداوي جروحي
لو وجدتكِ كنت أفرغ معكِ أهوائي
وما حيلة لم تعاد بعدما نهار أضحى
والسنة مضت والعمر تمضي
“ومازال ثوب المنى بالضوء يخدعني..
قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيها..
أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني..
وتسألي العطر كيف البعد وتشقيها..
وتسألي الليل هل أنام وأنا بجروحي..
ولن أغفو ودمعي في مآقي جوانحها..
يالليلتي هل أنام وتكون بأحلامي ..
يا فارس العشق الحب لا تغفر لها..
حطمت صرخة لهوي والآن أبكي..
وبحبي سا أسري في جوانحنا..
ومهلأ أسري في عروقها بعنادي..
حتى إذا ما مضى سنة لن اتركها..
لا شيئ يقدر غير ربي يمنعني ..
عاتبتِ قلبي كثيراً كيف لا أتذكرها..
وتبقى عُمرُكِ الغضّ لحين تُلاقيني..
وفي كل يوم أُعيد الأمس بمساها ..
وبدون ملل أضعكِ دائمٱ بأحضاني..ِ
قد يبرد جروحي والتذكار يحييها..
وإنكِ تُرجعي عمري وشبابي ..
وهذا القلب والعمر لكِ بأعرافها..
ومازلت والله لايتوقف شهوتي..
نبضاً حائراً وهو يعرف طريقها..
ففيني إشتياق لكِ ليس ذنبي..
ومن ٱجل عينيكِ اني بفدى لها..
والله يكون بعوني وبمغفرتي..
ليس ذنب عمري والله لي أنقاها..
ومن جمالكِ تفور لكِ جنوني ..
وفي هذه ليلية قسوت عليها..
وماذا يفيد ندم أنتِ معصمي ..
حاولت معها وقعت بعصيانها..
وماذا يفيد و أدمنتُ بمعصيتي..
لا الصفح يجدي
ولا الغفران أبغيها..
إني أرى في عينينها مغفرتي..
وتظل قلبي لها
فقولي لي ياقلبي
وماذا وأي شيئ وكيف أهديها ؟!”
ولا أهديه لغيريكِ يا حبي
وانتِ موجدة في الكون انه لكِ
وتكوني قلبي ....
وروحي ..وعمري وحياتي لكِ
وتبقي سالمة وغانمة
وسنة القادمة تكوني لي
واهديكِ نفسي وهل يكفي..؟
💍.ا.H***#A#***H.ا.💡
في 1/1/2019
الشاعر حميد حاج حمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق