أول ليلة . .
كلمات الأديبة د. هيام حسن العماطوري/ سوريا
تجتمع اليوم بنات أفكاري
لتقص رواية عشق ٍ استحوذ على البنض والوتين . .
في سهرة رأس السنة . .
حلقت سنونوات مهاجرة فوق سماء قهري ..
ونسجت مع الضباب صورة قلبي . .
وكيف أرقه الحنين ؟..
تمضي معي اللحظات وقد كانت
هاربة ألتقطها بأصابع من وهم ..
على تلال بعيدة عند أكوام الحجارة .
أو ربما عند وشوشات
عشاق غادرهم الحظ للقاء سقيم ..
تعربش مثل ياسمينة دمشقية
في الذات أحاسيس مترفة اختلطت
مضانها غرام فاتت عليه سنين ..
يستفيق فيوجع . .
وينام تاركاً نزفه وبعض أنين . .
فتيات الحي تصدحن بلحن ٍ شجي
و عند منعطف البلدة ..
سنابل قمح جذلى
قد احتواها الحصاد بأكياس الحنطة . .
وفطيرة ما زالت ساخنة
للتو خرجت من التنور تنتظر أناملك ..
فتغيب لمسات لطالما
انتظرتها فتاة أحلامي البريئة
بين زحام الذكريات .
٢٠١٩/١/١
كلمات الأديبة د. هيام حسن العماطوري/ سوريا
تجتمع اليوم بنات أفكاري
لتقص رواية عشق ٍ استحوذ على البنض والوتين . .
في سهرة رأس السنة . .
حلقت سنونوات مهاجرة فوق سماء قهري ..
ونسجت مع الضباب صورة قلبي . .
وكيف أرقه الحنين ؟..
تمضي معي اللحظات وقد كانت
هاربة ألتقطها بأصابع من وهم ..
على تلال بعيدة عند أكوام الحجارة .
أو ربما عند وشوشات
عشاق غادرهم الحظ للقاء سقيم ..
تعربش مثل ياسمينة دمشقية
في الذات أحاسيس مترفة اختلطت
مضانها غرام فاتت عليه سنين ..
يستفيق فيوجع . .
وينام تاركاً نزفه وبعض أنين . .
فتيات الحي تصدحن بلحن ٍ شجي
و عند منعطف البلدة ..
سنابل قمح جذلى
قد احتواها الحصاد بأكياس الحنطة . .
وفطيرة ما زالت ساخنة
للتو خرجت من التنور تنتظر أناملك ..
فتغيب لمسات لطالما
انتظرتها فتاة أحلامي البريئة
بين زحام الذكريات .
٢٠١٩/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق