الأربعاء، 2 يناير 2019

قصة قصيرة
هيزه
اليوم تذكرت احاديث جدتي لامي هيزة وهيزه عرفت معناها فيما بعد بانه طير من الطيور المهاجرة لاهوارنا الجنوبية
كانت احاديثها شيقه ولذيذه عندما لم تكن متعبة اما اذا كانت متعبة فتقص علينا حكاية جوج وماجوج عندما نرتمي الى جانبها صيفا بعد ان تغيب الشمس ويختفي نورها ليبقى ضوء القمر الجميل ونحن نحدق في السماء ونتطلع الى النجوم
تقول هيزه جدتي جوج وماجوج قوم كثار محاطين بسور عظيم عالي لا يمكنهم الصعود مهما حاولو فكانو يلحسون السور بألسنتهم حتى يحيلوه كقشرة البصل وما ان يحل الضلام ينامون من التعب وفي الصباح يعيد السور سمكه الاول ونحن نبادرها بالسوال ولماذا يريدون الخروج من السور وماذا يأكلون تقول  انهم جوعانين يريدون ان ياكلو ا الاطفال لنرتعب خوفا ونخلد للنوم
نعم ايها الاصدقاء لاعيش حتى اشاهد صحة قولها  الذي قالته  وانا ابن السادسة اَي قبل سبعين عام  ليتمكن قوم جوج وماجوج  من هدم السور العظيم ويعطلو ملايين الورش الصناعية في عموم العالم ويتركو الحياة للفوضى القاسية ونضيع حرفنا التي ورثناها من اجدادنا على مدى قرون
موسى جاسب شنين
بغداد في
الخامس من مايس 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...