قصة قصيرة. المرعوبة.
لاحظت تغير معاملة أحمد معها. منذ أن أخبرته بأنها حامل في شهرها الثالث .جن جنونه. يظل يضرب اخماسا في اسداس بحثا عن الحل . وحين اقترحه عليها ،اكتشف انها لم تعد هي هي .:"" نبتت لها القرون "" ،كان يكفيه رفع صوته مهددا لتتراجع وتخفظ عينيها وتحمر وجنتاها ربما خوفا او خجلا. أما الان ،فهو يقول كلمة واحدة وهي اكثر من واحدة . .يرفع صوته هي ايضا تفعل نفس الشيء و زيادة .كل الحلول الممكنة او على الاقل بعضها اقترحها عليها ولكنها رفضتها بشكل قاطع. تتحجج دائما بانهما اشتركا في نفس الفعل. و لن تتحمل لوحدها عواقبها. فالاجهاظ ليس اهون من الفضيحة .لهذا قررت فضحه إن لم يخطبها في أجل لا يتعدى اسبوعا .
كان هدفه تزجية الوقت فحسب ،خاصة وانه تعود ذلك مع الأخريات وكانت امه السيدة رقية تشجعه بشكل غير مباشر على ذلك ليكون رجلا فحلا . لكنه فوجيء بزينب تخنقه بإدعاء كونها حامل :« علي ان استدرجها لأعرف الحقيقة .» كان يقول في نفسه محاولا الاستعداد لأية مواجهة.وهكذا صار يحفظ ويهيئ جملا معينة ليربكها في الكلام .
.لاحظت امه شروده ،لكنه أصر على الكتمان ، و لما ألحت عليه ،أخبرها بالتفاصيل. اقتربت منه اكثر : « إبني حبيبي ،لاشك انك وقعت بين يدي حية ،ألعبانة .اسمع ،حاول ان تستدرجها وتأتي بها لتقابلني ، وهنا سأجعلك تسمع منها اليقين عمن يكون ابو الجنين ،أنا امراة واعرف أنها لم تخرج معك وحدك ......ستسمع وسترتاح منها إلى الأبد ».
التقيا .كل منهما يخطط للايقاع بالآخر ،رغم الابتسامات المتبادلة ولكنها زائفة .قبلت اقتراحه،. اشترطت ان يكون الموعد في يوم لاحق ،فهي الان غير مستعدة نفسيا كما يجب ،واكدت له أنه فعل خيرا ،فأمه ستكون امها ايضا..
أخبرت امها بان أحمد ،وأمه ،حماتها في المستقبل ،ربما يخططان لشيء ما.فبعدما كان يؤكد لها ان امه ترفض رفضا قاطعا زواجه بغير ابنة خالته ،هاهو الآن يعرض عليهامرافقته للتعرف عليها .وبعد مناقشة مستفيضة اتفقتا على ان تلحق أمها بهما ،واعطتها العنوان،
إستعدت رقية للموعد ،بخرت البيت ببخور الند والصندل وأشياء أخرى تثير الغثيان بعدما نظفته وهيات بعض الحلويات ،ثم ارتذت أجمل قماش لديها ، ولكن تتنازعها هواجس تتارجح بين السلبي و الإيجابي .:« إن شاء الله سأكون إلى جانبك لن اتركك لقمة سائغة لها.:« إن كيدهن لعظيم » فأنت وحيدي ستتخطفه مني تلك الافعى.اليوم ساتخلص منها ومن تهديدها »،ثم ترفع رأسها لتنظر الساعة المعلقة فوق الباب بالبهو :« آه . لم يبق سوى دقائق على الموعد». تاملت وجهها من جديد في المرآة الملصقة قرب الباب.
.في هذه اللحظة أطفات شمعة كانت تشعلها امام الباب، وافرغت ما بها من سائل على عرض العتبة حتى تتخطاه الضيفة الغير مرغوب فيها. كما تحسست جيبها هل لازالت تحتفظ بالمسحوق ام انه وقع منها .وبنظرة خاطفة امام المرآة تاكدت من شياكتها ،ثم تقدمت لتفتح .
_:« ماما ، أقدم لك زينب» تقدمت الفتاة ومدت يدا بضة ووجه مشرق كالبدر تزيده ابتسامتها القا ورونقا ، ثم وجهها لتقبل تلك التي ستكون حماتها.
_:« زينب ! هذه ماما » مدت هذه أيضا يدها واحنت وجنتيها لتتبادلان القبل.ولحبك التمثيلية فإنها حضنتها بقوة .وهي تردد:« باسم الله ماشاء الله ،زوجتك جميلة الله يرضي عليك أوليدي .....».
استغرب الابن من كلام امه .لم يفهم إلا لمااستغفلتها لتغمز له بعين،فندت عنه ابتسامة مصطنعة،بحيث احست البنت أن هناك شيءما يحاك ضدها .
وبعد السلام والتقديم المتبادل بينهما ،قدمت المراة لوازم الضيافة.
_:« تفضلي ابنتي شاي او قهوة ام تريدين عصيرا ؟ لا تخجلي أنا مثل أمك ،وبالمناسبة كيف حالها؟ » كانت الكلمات تخرج من حلقها رصاصات متوالية ،والبنت مطرقة رأسها خجولة ،ودون انتظار اختيارها قدمت لها فنجان قهوةبالحليب.وقطعتي حلوى علقت عليها المرأة :« إنها من صنع يدي ،يحبها احمد حبا جما» اما الشاب فلم يمس لا شايا ولا عصيرا ولا اي شيء ،بذريعة إنه شبعان. مكتفيا بالإنصات.فكلما حاول أوقفته امه بحركة من عينيها او بيديها .
لم تمض دقائق معدودة حتى احست البنت بالدوار وارتخت عضلاتها ،ونامت نوما ثقيلا،:«هل ستبقى حية يا ماما؟ » .وبحركة عمودية براسها وعززتها ب: « المخدر هذا لا يقتل ابدا ،لكنها لن تستفيق قبل ست ساعات .لهذا علينا ان نسرع في إجهاظ الكلبة ...لم تجدي غير ابني حبيبي لترمي عليه باطلك ؟؟.».
جردتها من ملابسها إلا مما يستر عورتها .وبدات تفحصها ،تماما مثلما كانت تفعل القابلة حين كانت تفحصها هل هي حامل ام لا ، احضرت من المطبخ اباريق مملوءة بمحاليل اعشاب ،وبدات تدخل خرطوما في فمها وتملؤه بالمخلوطات جرعات جرعات و تضربها على بطنها ضربا مبرحا والفتاة تئن غير شاعرة بما يقع. لها. وبعد بضع دقائق قضاها احمد فاغرا فاه لا يصدق ما يرى :« أيعقل ان تكون امه بمثل هذه القسوة ؟ لم يسبق له ان رآها على هذه الحال.»
فجاة لمح خيطا احمر ينساب بين فخذي زينب .اراد ان ينبه امه ولكن هذه الاخيرة مركزة أيما تركيز ،بحيث كانت تتمتم كلمات سحرية غامضة تحفظها عن ظهر قلب. منذ كانت تزور دجالا يدعي بانه فقيه،ومن وصفاته الكتابة داخل صحن .وعلى الزبونة أن تمحو تلك الكتابة وهي تقول كلمات. سحرية غامضة ومن اللازم ان يشربها المعني بها .ازداد السيل الاحمر وازداد معه هلع الشاب بينما امه تواصل صب السائل المخلوط في جوف البنت محاولة الضغط على بطنها الصغير .
أحس بالندم لمجاراة امه ،كان يظن الامر بسيطا جدا كما اخبرته هي نفسها ولكن هاهي صديقته تحت رحمة ام تدعي انتماءها الى. بني الانسان ،ارتعدت فرائصه وهو يتأملها تعذبها.
لكن شيئا لم يكن في الحسبان وقع ..توقفت عن العمل وارتعشت خوفا . من ياترى يكون؟ تبادل الابن وامه نظرات استغراب.واشارت عليه بالصمت التام ،فالذي يطرق سيتعب ويعود من حيث أتى.
مضت ساعة والباب يطرق وهما كاتمان اصواتهما . حاولا نقلها إلى القبو لإخفائها ولكن فزعهما و ارتخاء عضلاتها زادا من وزنها،فتركاها حيث هي ،ورفعا الدعاء لله ليعمي من يسال عنها حتى الغد ،لما تستفيق .. صلت المراة أربع ركعات لله وتخشعت وهي تتوسل لله سبحانه ان يسلط على الطارق مصيبة تلهيه عنها حتى تنتهي من مأموريتها.
واصلت عملها بهمة ونشاط.لكن وقع أقدام فوق السطح أثار إنتباهها. تجمدت في مكانها حين وقع بصرها على ثلاث رجال أشداء ،صاح كبيرهم :« أرفعوا أيديكم».شعر أحمد بارتجاج في كل اوصاله اما هي فأظهرت رباطة جأش فريدة ،رغم ان يديها ترتعشان لماصفدهما الشرطي. وبعدها جاءدور ابنها الذي دخل في نوبة من البكاءالحاد ، أما الشرطي الثاني فتوجه إلى الضحية الملقاة بباب المطبخ .فحص نبضها ثم استدعى سيارة الإسعاف.
وفي الوقت الذي فتح فيه الشرطي الثالث الباب لأم الضحية، بدات تصرخ رقية، أم أحمد ،:« من انتم ؟ وبأي حق تهجمون علينا في بيتنا؟ » لم يتأخر الجواب كثيرا، فقد توصلت بصفعة قويةلم تكن تنتظرها:« هل عرفت من نحن ايتها المجرمة،،؟»
'توقفت لتجيل نظرهافي البيت بحثا عن ابنتها،فرمقتها ملقاة فاقدة الوعي.طارت سيرا إليها وهي تصرخ :« إبنتي ! إبنتي!» ثم إلتفتت إلى الشاب الغارق في شلال من الدموع:« تفو عليك ألكلب! الكلب احسن منك! الغدار».
انقسموا إلى موكبين : الأول مكون من سيارة إسعاف تولول مسرعة نحو المستشفى، بداخلها زينب ووالدتها وهي في حالة يرثى لها مولولة و مرددة لإبنتها المسجاة :« لو لم أخبر الشرطة التي حضرت في الوقت المناسب لكانت ابنتي الٱن في العالم الٱخر...»أمأ الموكب الثاني فمؤلف من سيارة الشرطة، ووجهتها المخفر و بداخلها المتهمان و يراقبهما شرطي .
لاحظت تغير معاملة أحمد معها. منذ أن أخبرته بأنها حامل في شهرها الثالث .جن جنونه. يظل يضرب اخماسا في اسداس بحثا عن الحل . وحين اقترحه عليها ،اكتشف انها لم تعد هي هي .:"" نبتت لها القرون "" ،كان يكفيه رفع صوته مهددا لتتراجع وتخفظ عينيها وتحمر وجنتاها ربما خوفا او خجلا. أما الان ،فهو يقول كلمة واحدة وهي اكثر من واحدة . .يرفع صوته هي ايضا تفعل نفس الشيء و زيادة .كل الحلول الممكنة او على الاقل بعضها اقترحها عليها ولكنها رفضتها بشكل قاطع. تتحجج دائما بانهما اشتركا في نفس الفعل. و لن تتحمل لوحدها عواقبها. فالاجهاظ ليس اهون من الفضيحة .لهذا قررت فضحه إن لم يخطبها في أجل لا يتعدى اسبوعا .
كان هدفه تزجية الوقت فحسب ،خاصة وانه تعود ذلك مع الأخريات وكانت امه السيدة رقية تشجعه بشكل غير مباشر على ذلك ليكون رجلا فحلا . لكنه فوجيء بزينب تخنقه بإدعاء كونها حامل :« علي ان استدرجها لأعرف الحقيقة .» كان يقول في نفسه محاولا الاستعداد لأية مواجهة.وهكذا صار يحفظ ويهيئ جملا معينة ليربكها في الكلام .
.لاحظت امه شروده ،لكنه أصر على الكتمان ، و لما ألحت عليه ،أخبرها بالتفاصيل. اقتربت منه اكثر : « إبني حبيبي ،لاشك انك وقعت بين يدي حية ،ألعبانة .اسمع ،حاول ان تستدرجها وتأتي بها لتقابلني ، وهنا سأجعلك تسمع منها اليقين عمن يكون ابو الجنين ،أنا امراة واعرف أنها لم تخرج معك وحدك ......ستسمع وسترتاح منها إلى الأبد ».
التقيا .كل منهما يخطط للايقاع بالآخر ،رغم الابتسامات المتبادلة ولكنها زائفة .قبلت اقتراحه،. اشترطت ان يكون الموعد في يوم لاحق ،فهي الان غير مستعدة نفسيا كما يجب ،واكدت له أنه فعل خيرا ،فأمه ستكون امها ايضا..
أخبرت امها بان أحمد ،وأمه ،حماتها في المستقبل ،ربما يخططان لشيء ما.فبعدما كان يؤكد لها ان امه ترفض رفضا قاطعا زواجه بغير ابنة خالته ،هاهو الآن يعرض عليهامرافقته للتعرف عليها .وبعد مناقشة مستفيضة اتفقتا على ان تلحق أمها بهما ،واعطتها العنوان،
إستعدت رقية للموعد ،بخرت البيت ببخور الند والصندل وأشياء أخرى تثير الغثيان بعدما نظفته وهيات بعض الحلويات ،ثم ارتذت أجمل قماش لديها ، ولكن تتنازعها هواجس تتارجح بين السلبي و الإيجابي .:« إن شاء الله سأكون إلى جانبك لن اتركك لقمة سائغة لها.:« إن كيدهن لعظيم » فأنت وحيدي ستتخطفه مني تلك الافعى.اليوم ساتخلص منها ومن تهديدها »،ثم ترفع رأسها لتنظر الساعة المعلقة فوق الباب بالبهو :« آه . لم يبق سوى دقائق على الموعد». تاملت وجهها من جديد في المرآة الملصقة قرب الباب.
.في هذه اللحظة أطفات شمعة كانت تشعلها امام الباب، وافرغت ما بها من سائل على عرض العتبة حتى تتخطاه الضيفة الغير مرغوب فيها. كما تحسست جيبها هل لازالت تحتفظ بالمسحوق ام انه وقع منها .وبنظرة خاطفة امام المرآة تاكدت من شياكتها ،ثم تقدمت لتفتح .
_:« ماما ، أقدم لك زينب» تقدمت الفتاة ومدت يدا بضة ووجه مشرق كالبدر تزيده ابتسامتها القا ورونقا ، ثم وجهها لتقبل تلك التي ستكون حماتها.
_:« زينب ! هذه ماما » مدت هذه أيضا يدها واحنت وجنتيها لتتبادلان القبل.ولحبك التمثيلية فإنها حضنتها بقوة .وهي تردد:« باسم الله ماشاء الله ،زوجتك جميلة الله يرضي عليك أوليدي .....».
استغرب الابن من كلام امه .لم يفهم إلا لمااستغفلتها لتغمز له بعين،فندت عنه ابتسامة مصطنعة،بحيث احست البنت أن هناك شيءما يحاك ضدها .
وبعد السلام والتقديم المتبادل بينهما ،قدمت المراة لوازم الضيافة.
_:« تفضلي ابنتي شاي او قهوة ام تريدين عصيرا ؟ لا تخجلي أنا مثل أمك ،وبالمناسبة كيف حالها؟ » كانت الكلمات تخرج من حلقها رصاصات متوالية ،والبنت مطرقة رأسها خجولة ،ودون انتظار اختيارها قدمت لها فنجان قهوةبالحليب.وقطعتي حلوى علقت عليها المرأة :« إنها من صنع يدي ،يحبها احمد حبا جما» اما الشاب فلم يمس لا شايا ولا عصيرا ولا اي شيء ،بذريعة إنه شبعان. مكتفيا بالإنصات.فكلما حاول أوقفته امه بحركة من عينيها او بيديها .
لم تمض دقائق معدودة حتى احست البنت بالدوار وارتخت عضلاتها ،ونامت نوما ثقيلا،:«هل ستبقى حية يا ماما؟ » .وبحركة عمودية براسها وعززتها ب: « المخدر هذا لا يقتل ابدا ،لكنها لن تستفيق قبل ست ساعات .لهذا علينا ان نسرع في إجهاظ الكلبة ...لم تجدي غير ابني حبيبي لترمي عليه باطلك ؟؟.».
جردتها من ملابسها إلا مما يستر عورتها .وبدات تفحصها ،تماما مثلما كانت تفعل القابلة حين كانت تفحصها هل هي حامل ام لا ، احضرت من المطبخ اباريق مملوءة بمحاليل اعشاب ،وبدات تدخل خرطوما في فمها وتملؤه بالمخلوطات جرعات جرعات و تضربها على بطنها ضربا مبرحا والفتاة تئن غير شاعرة بما يقع. لها. وبعد بضع دقائق قضاها احمد فاغرا فاه لا يصدق ما يرى :« أيعقل ان تكون امه بمثل هذه القسوة ؟ لم يسبق له ان رآها على هذه الحال.»
فجاة لمح خيطا احمر ينساب بين فخذي زينب .اراد ان ينبه امه ولكن هذه الاخيرة مركزة أيما تركيز ،بحيث كانت تتمتم كلمات سحرية غامضة تحفظها عن ظهر قلب. منذ كانت تزور دجالا يدعي بانه فقيه،ومن وصفاته الكتابة داخل صحن .وعلى الزبونة أن تمحو تلك الكتابة وهي تقول كلمات. سحرية غامضة ومن اللازم ان يشربها المعني بها .ازداد السيل الاحمر وازداد معه هلع الشاب بينما امه تواصل صب السائل المخلوط في جوف البنت محاولة الضغط على بطنها الصغير .
أحس بالندم لمجاراة امه ،كان يظن الامر بسيطا جدا كما اخبرته هي نفسها ولكن هاهي صديقته تحت رحمة ام تدعي انتماءها الى. بني الانسان ،ارتعدت فرائصه وهو يتأملها تعذبها.
لكن شيئا لم يكن في الحسبان وقع ..توقفت عن العمل وارتعشت خوفا . من ياترى يكون؟ تبادل الابن وامه نظرات استغراب.واشارت عليه بالصمت التام ،فالذي يطرق سيتعب ويعود من حيث أتى.
مضت ساعة والباب يطرق وهما كاتمان اصواتهما . حاولا نقلها إلى القبو لإخفائها ولكن فزعهما و ارتخاء عضلاتها زادا من وزنها،فتركاها حيث هي ،ورفعا الدعاء لله ليعمي من يسال عنها حتى الغد ،لما تستفيق .. صلت المراة أربع ركعات لله وتخشعت وهي تتوسل لله سبحانه ان يسلط على الطارق مصيبة تلهيه عنها حتى تنتهي من مأموريتها.
واصلت عملها بهمة ونشاط.لكن وقع أقدام فوق السطح أثار إنتباهها. تجمدت في مكانها حين وقع بصرها على ثلاث رجال أشداء ،صاح كبيرهم :« أرفعوا أيديكم».شعر أحمد بارتجاج في كل اوصاله اما هي فأظهرت رباطة جأش فريدة ،رغم ان يديها ترتعشان لماصفدهما الشرطي. وبعدها جاءدور ابنها الذي دخل في نوبة من البكاءالحاد ، أما الشرطي الثاني فتوجه إلى الضحية الملقاة بباب المطبخ .فحص نبضها ثم استدعى سيارة الإسعاف.
وفي الوقت الذي فتح فيه الشرطي الثالث الباب لأم الضحية، بدات تصرخ رقية، أم أحمد ،:« من انتم ؟ وبأي حق تهجمون علينا في بيتنا؟ » لم يتأخر الجواب كثيرا، فقد توصلت بصفعة قويةلم تكن تنتظرها:« هل عرفت من نحن ايتها المجرمة،،؟»
'توقفت لتجيل نظرهافي البيت بحثا عن ابنتها،فرمقتها ملقاة فاقدة الوعي.طارت سيرا إليها وهي تصرخ :« إبنتي ! إبنتي!» ثم إلتفتت إلى الشاب الغارق في شلال من الدموع:« تفو عليك ألكلب! الكلب احسن منك! الغدار».
انقسموا إلى موكبين : الأول مكون من سيارة إسعاف تولول مسرعة نحو المستشفى، بداخلها زينب ووالدتها وهي في حالة يرثى لها مولولة و مرددة لإبنتها المسجاة :« لو لم أخبر الشرطة التي حضرت في الوقت المناسب لكانت ابنتي الٱن في العالم الٱخر...»أمأ الموكب الثاني فمؤلف من سيارة الشرطة، ووجهتها المخفر و بداخلها المتهمان و يراقبهما شرطي .
تم استجوابهما منفردين ثم من بعد تواجها مع بعضهما .كان احمد الاول. اعترف بكل شيء.كان يحكي اويجيب عن الإسئلة وهويختنق من البكاء،فقد أكد ندمه على كل شيء:« ماما تريد ان تزوجني بابنة خالتي لهذا ترفض زينب ،و هي التي طبخت الاعشاب و شربتها لها بعدما خدرتها .ولكن امه انكرت كل الحادث جملة وتفصيلا،مدعية انه بمجرد ولوجهما البيت شعرت بمغص شديد جراء تناولها وجبة سريعة من ذاك النوع المعروض للبيع في الشارع.وانها طبخت لها بعض الأعشاب لإنقادها.اما بخصوص رفضها هي وابنها فتح الباب فذلك ،تقول،راجع إلى أن أخا زوجها المتوفى منذنصف سنة ياتي لإزعاجهما ،فهو يطالب بنصيبه في الإرث ،ولكن المرحوم ترك ولدا هو وارثه،
أستدعي سليمان عم احمد،لكنه سيتهم المرأةبالقتل العمد لزوجها .اما القنبلة التي فجرها سليمان في وجه رقية فهي أن أخاه عاقر وان احمد ليس ابنه .
استخرجت جثة الهالك وتم تشريحها ليتاكد إدعاء سليمان بوفاة أخيه مسموما ،وتم استجواب طبيب العائلة ،فاكد عقم الزوج، لتلقي هي ايضا بقنبلة في وجه سليمان. اجريت خبرة حول الحمض النووي للعناصر الثلاثة وتاكد أن أحمد ليس ابن ابيه الميت وإنما ابن عمه الحي.
تم الحكم على ام احمد وعشيقها سليمان بالسجن النافذ وفق فصول القانون الجنائي المغربي .اما احمد فقد صدر في حقه الحكم بالسجن الموقوف التنفيذ والزواج بزينب ونسبة الجنين له عند ولادته .
★. ★
أستدعي سليمان عم احمد،لكنه سيتهم المرأةبالقتل العمد لزوجها .اما القنبلة التي فجرها سليمان في وجه رقية فهي أن أخاه عاقر وان احمد ليس ابنه .
استخرجت جثة الهالك وتم تشريحها ليتاكد إدعاء سليمان بوفاة أخيه مسموما ،وتم استجواب طبيب العائلة ،فاكد عقم الزوج، لتلقي هي ايضا بقنبلة في وجه سليمان. اجريت خبرة حول الحمض النووي للعناصر الثلاثة وتاكد أن أحمد ليس ابن ابيه الميت وإنما ابن عمه الحي.
تم الحكم على ام احمد وعشيقها سليمان بالسجن النافذ وفق فصول القانون الجنائي المغربي .اما احمد فقد صدر في حقه الحكم بالسجن الموقوف التنفيذ والزواج بزينب ونسبة الجنين له عند ولادته .
★. ★
زينب تحمل على ظهرها جنات وتمسك يد نعيم بينما يحمل أحمد قفة الزيارة لأمه بعدما أقنعته زينب بضرورة الصفح عنها وهو لا يفتأ يردد :« صعب ،،صعب ». وقد مضى عليها الان حوالي خمس سنوات .وكلما شاهدت احفيديها وامهما انخرطت في بكاء مرير ندما.
_:« انا خالتي سامحتك دنيا وآخرة ». وتتمتم العجوز :« انت سامحتني ،والله سبحانه سيسامحني؟ والمرحوم كل ليلة ياتيني في المنام يخنقني حتى اكاد اموت فاستيقظ وانا اصرخ ( النجدة النجدة) سيقتلني .ويستيقظ الجميع مذعورا ،لكنهم لا يجدوا أحدا.والكل الآن يناديني المرعوبة».
انتهت
عمر بنحيدي. 27/11/2018
_:« انا خالتي سامحتك دنيا وآخرة ». وتتمتم العجوز :« انت سامحتني ،والله سبحانه سيسامحني؟ والمرحوم كل ليلة ياتيني في المنام يخنقني حتى اكاد اموت فاستيقظ وانا اصرخ ( النجدة النجدة) سيقتلني .ويستيقظ الجميع مذعورا ،لكنهم لا يجدوا أحدا.والكل الآن يناديني المرعوبة».
انتهت
عمر بنحيدي. 27/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق