عذراً سيدتى
اليوم كالغد نعانى إغترابا
فما قولك ألسنا أحبابا ؟
لست أغفل الأمر وأعطيك
الرد إن أردت جوابا
ما عاد قلبى عاشقا لك
اكتفيت منك معاناةً واكتئاباً
أنا هرمت بالقرب منك
وأشعر بالضيق أليس صواباً ؟
تدمع العين لنكران الجميلٍ
أتٌراها كانت دخاناً وسرابا ؟
شكوتك للخالق فلا تتعللى
فصوتك اسمعه نعيقً غرابا
ارحلى عن دربى فأنا
سئمت هواكِ وكفانى عذابا
أمضى لحال سبيلك اكتفيت
وكفاها النفس منك غضاباً
ستذكر الأيام أنى لم أخن
عذراً قد مللت منك عتاباً ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
اليوم كالغد نعانى إغترابا
فما قولك ألسنا أحبابا ؟
لست أغفل الأمر وأعطيك
الرد إن أردت جوابا
ما عاد قلبى عاشقا لك
اكتفيت منك معاناةً واكتئاباً
أنا هرمت بالقرب منك
وأشعر بالضيق أليس صواباً ؟
تدمع العين لنكران الجميلٍ
أتٌراها كانت دخاناً وسرابا ؟
شكوتك للخالق فلا تتعللى
فصوتك اسمعه نعيقً غرابا
ارحلى عن دربى فأنا
سئمت هواكِ وكفانى عذابا
أمضى لحال سبيلك اكتفيت
وكفاها النفس منك غضاباً
ستذكر الأيام أنى لم أخن
عذراً قد مللت منك عتاباً ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق