أنين البوح
................
أنين البوح يضنينى
وأنا أبحث داخلي
عن صباى
شبابي
لا أدرى إن كنت قد تنكرت لهما
أم هما تنكرا لي
تنكرت لها
والشهوة باسقة
على خديها
على نهديها
وخطواتها التى تتعثر خجلا ً
أغض الطرف
كأني لا أرى
وأستسلمت للآحلام
فأين ألقاها
وأنا منفي
فى الطرقات
أهدرت شبابى فى التسكع
على أرصفتها
سحرتنى شهرزاد
والمكتبات
وأنين البوح يزداد
غبي ّ أنا ..
كيف أمسك بالسحاب ..؟
وتركت أقدامي تقودنى إلي المتاهة
كانت أمامي
والشهوة باسقة
تكاد أن تنفجر
فأين ألقاها
وأنا منفي
في الطرقات
والأحلام
والمتاهة
تنكرت لها
لا أدرى
أم تنكرت لشبابي
ومن قبله
صباى
والأنين يداخلي يزداد
ويفيض
..................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
27 نوفمبر 2018
مصر العربية
................
أنين البوح يضنينى
وأنا أبحث داخلي
عن صباى
شبابي
لا أدرى إن كنت قد تنكرت لهما
أم هما تنكرا لي
تنكرت لها
والشهوة باسقة
على خديها
على نهديها
وخطواتها التى تتعثر خجلا ً
أغض الطرف
كأني لا أرى
وأستسلمت للآحلام
فأين ألقاها
وأنا منفي
فى الطرقات
أهدرت شبابى فى التسكع
على أرصفتها
سحرتنى شهرزاد
والمكتبات
وأنين البوح يزداد
غبي ّ أنا ..
كيف أمسك بالسحاب ..؟
وتركت أقدامي تقودنى إلي المتاهة
كانت أمامي
والشهوة باسقة
تكاد أن تنفجر
فأين ألقاها
وأنا منفي
في الطرقات
والأحلام
والمتاهة
تنكرت لها
لا أدرى
أم تنكرت لشبابي
ومن قبله
صباى
والأنين يداخلي يزداد
ويفيض
..................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
27 نوفمبر 2018
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق