الصدق
الصدق فيما بيننا اندثرا
لا دينَ في أخلاقنا وقرا
كأنهُ النفاق منغرسٌ
في فكرنا أمسى لنا قدرا
كأننا على الخداع معا
الغدر فيما بيننا انتشرا
كيف السبيل والوفاء بدا
غريب دارٍ غاب واحتّقرا
فما لنا غير المودّةِ في
أسمى تفانٍ جاد وازدهرا
فإنها الأنا بنا فتكت
والحقد في بركانه انفجرا
ما أعظم الإنسان في خُلقٍ
والفضل أن يكون معتذرا
عن أيّ زلّاتٍ بدت عرضا
والجود أن نرعى من ابتدرا
فإنّهُ الإحسان متّصفٌ
به خلوقٌ بالتّقى ادّخرا
غازي المهر
الصدق فيما بيننا اندثرا
لا دينَ في أخلاقنا وقرا
كأنهُ النفاق منغرسٌ
في فكرنا أمسى لنا قدرا
كأننا على الخداع معا
الغدر فيما بيننا انتشرا
كيف السبيل والوفاء بدا
غريب دارٍ غاب واحتّقرا
فما لنا غير المودّةِ في
أسمى تفانٍ جاد وازدهرا
فإنها الأنا بنا فتكت
والحقد في بركانه انفجرا
ما أعظم الإنسان في خُلقٍ
والفضل أن يكون معتذرا
عن أيّ زلّاتٍ بدت عرضا
والجود أن نرعى من ابتدرا
فإنّهُ الإحسان متّصفٌ
به خلوقٌ بالتّقى ادّخرا
غازي المهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق