♥ يا ♥ مدينة ♥ تتمنى ♥ الأمان ♥
ورَأَيْتُهَا عَلَىَ الأَرْضِ جَالِسَةً وكَأَنَّها تَنَامْ
فقْتَرَبَتْ منها وخشيت أَنَّ أيقظهـا مِنْ هذا المَنَامْ
♥
وَفَعْلَتُهَا فَسَأُلْتُهَا مِنْ أَيْنَ قد أتيتِ الأن
قَالَتْ أنا قـد أتيت لفوري لهنا منْ مَدِينَةِ الأحْلَامْ
♥
وَصلتُ وأنا أحلم بأرضكم ليالي بلا منام
ومشـيتُ لأصل عندكم عَليَّ المَـاءُ أَيـامٍ وَأَيامْ
♥
فمدينتي تُبْعِدُ عَن مدينتكم مسيرة عام
والمسـافة بيننا تســاوي بُعْدَ العِلْمِ عَنْ الأَحْلَامْ
♥
رَائِعَةً مدينتي وبَحَّارها ومياهها أمان
فمدينتي الجميلة ماءهَا عَذْب وهي ِبلَا شَطَّانْ
♥
فيها النَّاس بِالحبِّ يُتَبَادَلُونَ وَبِأَمَانْ
نضْحَكُ وَلَا يُوجَدُ عِنْدَنَا بكاء ٌبِلَ نعيش بسَلَامْ
♥
والبَسَمَاتُ والقبولات لبعضنا عنوان
والناس فيهـا يعيشون معاً كأنهم أهل وخلان
♥
ولا توجد عندنا نُقُوداً كباقي البلدان
فالبَسَـمَاتُ بيننـا هـي كل النقود لدينـا وبلا كلام
♥
وحتى القُلُوبٌ ترسم على الأعلام
وفِيهَا الحُبُّ يَبْدُو من الجميع وِبـلا حاجة لبيان
♥
وعِلْمناٌ يُرَفْرِفُ بكلمة أنا هنا إنسان
وَلِمدينتي نَشِيدُ نُقُولِهُ كل صباح لتحية السـلام
♥
أتيت بهدية من عندنا زهور وريحان
لأهل مدينتكم وليعلموا أني لا أحمل إلا السلام
♥
قُلْتُ مَدِينَتِي لَا تَعْرِفُ هذا الكلام
وأهلـي هنا لديهم النُّقُودِ هي عنوان لكل أمان
♥
والعلاقات عندنـا كلام في كلام
ومن المؤكد في يوم سيتغير عليك أي إنسـان
♥
يُصْبِحُ صديق لأن مصالحه عنوان
ويوماً قد يكون عدوٌ لكَ إذا لم يعجبه منك كلام
♥
والناس بالمدينة كل وقتهم نيام
لا يعملون بل يقلدون ويمضي وقتهم في الكلام
♥
وزاد البلاء عندنا في هذه الأيام
فضرب أرضنا فيروس جاءنا من خارج الجدران
♥
الزمنا البيوت فشوارعنا خالية الأن
وساد الخوف من إقتربنا لبعض وزاد عدم الأمان
♥
وأسكت الخوف الطغاة في كل مكان
وجيوش كانت تخوفنا تهـرب من الوباء كألجبان
♥
وهنا أدرك الإنسان كم هو ضعيف البنيان
فلبس الخوف وكمامه وقفاذ فالمرض من إنسـان
♥
وأصبح الخوف بيننا ونحن أهلٍ وخلان
وفجأة تذكرنا ربنا أنه فوقنا القادر وهو الرحمن
فرفعنا الأيادي نسأله الرضا والأمان
وأغلقنا كل أماكن العبادة خوفاً فاحتار الإنسان
♥
بعضهم قال غضب الله علبكم والله رحمن
والعقلاء قالوا بلاء نزل ليجتهد للدواء الإنسـان
♥
فالله خلقنا وأمرنا بالسعي مع الإيمان
والكريــم لا يطرد من ملكه ولو كان عاصياً للمنان
♥
ففَزَّعَتْ وقالت إذن عنـدكم لا أمان
فأسرعتُ ورائها وهي تبكي علينا وتقول ياحنان
♥
أنا يبْدُو أَخْطَأَتْ طَرِيقِي والعنوان
ولم أكن أظن أن مثلكم بالدنيا قد يسمى إنسان
♥
قلتُ سنسعى لتغير هــذا البنيان
فقد تأتي هنا يوماً فتجدي إنسان غير الإنسان
♥
وتجدي أحلامنا للحب هي عنوان
ويموت عندنا كل الحقد ونمارس الحياة بأمـان
♥
ولا تخاف نساء غدر رجل وزمان
ونحب بعضنا ونعلم أن الله خلقنا بشر للأمان
♥
ولا يكون عندنا عاطل يعيش لينام
وتزهر حدائقنا بكل زهور رائحتها فل وريحان
♥
ونصنع ترياقاً كما فعلنا من زمان
فقد جاءت أمراضاً فتاكة ثم غلبهـا الإنسان
ورَأَيْتُهَا عَلَىَ الأَرْضِ جَالِسَةً وكَأَنَّها تَنَامْ
فقْتَرَبَتْ منها وخشيت أَنَّ أيقظهـا مِنْ هذا المَنَامْ
♥
وَفَعْلَتُهَا فَسَأُلْتُهَا مِنْ أَيْنَ قد أتيتِ الأن
قَالَتْ أنا قـد أتيت لفوري لهنا منْ مَدِينَةِ الأحْلَامْ
♥
وَصلتُ وأنا أحلم بأرضكم ليالي بلا منام
ومشـيتُ لأصل عندكم عَليَّ المَـاءُ أَيـامٍ وَأَيامْ
♥
فمدينتي تُبْعِدُ عَن مدينتكم مسيرة عام
والمسـافة بيننا تســاوي بُعْدَ العِلْمِ عَنْ الأَحْلَامْ
♥
رَائِعَةً مدينتي وبَحَّارها ومياهها أمان
فمدينتي الجميلة ماءهَا عَذْب وهي ِبلَا شَطَّانْ
♥
فيها النَّاس بِالحبِّ يُتَبَادَلُونَ وَبِأَمَانْ
نضْحَكُ وَلَا يُوجَدُ عِنْدَنَا بكاء ٌبِلَ نعيش بسَلَامْ
♥
والبَسَمَاتُ والقبولات لبعضنا عنوان
والناس فيهـا يعيشون معاً كأنهم أهل وخلان
♥
ولا توجد عندنا نُقُوداً كباقي البلدان
فالبَسَـمَاتُ بيننـا هـي كل النقود لدينـا وبلا كلام
♥
وحتى القُلُوبٌ ترسم على الأعلام
وفِيهَا الحُبُّ يَبْدُو من الجميع وِبـلا حاجة لبيان
♥
وعِلْمناٌ يُرَفْرِفُ بكلمة أنا هنا إنسان
وَلِمدينتي نَشِيدُ نُقُولِهُ كل صباح لتحية السـلام
♥
أتيت بهدية من عندنا زهور وريحان
لأهل مدينتكم وليعلموا أني لا أحمل إلا السلام
♥
قُلْتُ مَدِينَتِي لَا تَعْرِفُ هذا الكلام
وأهلـي هنا لديهم النُّقُودِ هي عنوان لكل أمان
♥
والعلاقات عندنـا كلام في كلام
ومن المؤكد في يوم سيتغير عليك أي إنسـان
♥
يُصْبِحُ صديق لأن مصالحه عنوان
ويوماً قد يكون عدوٌ لكَ إذا لم يعجبه منك كلام
♥
والناس بالمدينة كل وقتهم نيام
لا يعملون بل يقلدون ويمضي وقتهم في الكلام
♥
وزاد البلاء عندنا في هذه الأيام
فضرب أرضنا فيروس جاءنا من خارج الجدران
♥
الزمنا البيوت فشوارعنا خالية الأن
وساد الخوف من إقتربنا لبعض وزاد عدم الأمان
♥
وأسكت الخوف الطغاة في كل مكان
وجيوش كانت تخوفنا تهـرب من الوباء كألجبان
♥
وهنا أدرك الإنسان كم هو ضعيف البنيان
فلبس الخوف وكمامه وقفاذ فالمرض من إنسـان
♥
وأصبح الخوف بيننا ونحن أهلٍ وخلان
وفجأة تذكرنا ربنا أنه فوقنا القادر وهو الرحمن
فرفعنا الأيادي نسأله الرضا والأمان
وأغلقنا كل أماكن العبادة خوفاً فاحتار الإنسان
♥
بعضهم قال غضب الله علبكم والله رحمن
والعقلاء قالوا بلاء نزل ليجتهد للدواء الإنسـان
♥
فالله خلقنا وأمرنا بالسعي مع الإيمان
والكريــم لا يطرد من ملكه ولو كان عاصياً للمنان
♥
ففَزَّعَتْ وقالت إذن عنـدكم لا أمان
فأسرعتُ ورائها وهي تبكي علينا وتقول ياحنان
♥
أنا يبْدُو أَخْطَأَتْ طَرِيقِي والعنوان
ولم أكن أظن أن مثلكم بالدنيا قد يسمى إنسان
♥
قلتُ سنسعى لتغير هــذا البنيان
فقد تأتي هنا يوماً فتجدي إنسان غير الإنسان
♥
وتجدي أحلامنا للحب هي عنوان
ويموت عندنا كل الحقد ونمارس الحياة بأمـان
♥
ولا تخاف نساء غدر رجل وزمان
ونحب بعضنا ونعلم أن الله خلقنا بشر للأمان
♥
ولا يكون عندنا عاطل يعيش لينام
وتزهر حدائقنا بكل زهور رائحتها فل وريحان
♥
ونصنع ترياقاً كما فعلنا من زمان
فقد جاءت أمراضاً فتاكة ثم غلبهـا الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق