مدن الضباب
ما بين سفر ...
و وجع ...
و رحيل ...
تخدنا الحياة ...
عند القمر الحزين...
قمر ساكن مدن الضباب !
في مدن الضباب ...
هناك الخوف ...
وحش كاسر ...
سارح في ذرات الرياح...
و الألم فيها جبال ...
ترليون طن ...
من دموع اطفال ...
اتولدوا على صوت النواح ...
و ستاير بلون الدم ...
تغطي وش الرضيع !
في مدن الضباب ...
بات القمر يبكي ويا الليل الكحيل ...
على السنين العجاف ...
و الايام الخرس في هويد الآنين ...
على أحلام تاهت في الفضا ...
وهي بتجري ...
ورا النجوم الكدبين ...
على الأماني المرهفة ...
لما قتلها الظلم ...
بسيف الجهل و الفكر العقيم !
مدن الضباب ...
فيها الهلاك نسايم من جحيم ...
طعون بيسري في ضهر الموعودين ...
و اشباح تعوي في كل مكان ...
و بوم يغني على لحد السلام !
في مدن الضباب ...
اسوار عالية من الخيال ...
سجون حيطانها من عطب ...
وكلام عجب ...
اسواق من الاوهام ...
تُجارها ناس مُزيفين...
و الضحية ؟؟؟؟؟
وردة دبلت ...
وأسد ركبت على ضهره الفران !
في مدن الضباب ...
طيور الأمل على حدود الصبر ...
في انتظار الفجر و اليوم السعيد ...
يوم من غير ضباب ...
من غير بكى ...
من غير وعيد...
و حمام يرفرف في السما ...
وغصون زتون ...
و اذان و عيد !
بقلم محمد عدلي محمد
ما بين سفر ...
و وجع ...
و رحيل ...
تخدنا الحياة ...
عند القمر الحزين...
قمر ساكن مدن الضباب !
في مدن الضباب ...
هناك الخوف ...
وحش كاسر ...
سارح في ذرات الرياح...
و الألم فيها جبال ...
ترليون طن ...
من دموع اطفال ...
اتولدوا على صوت النواح ...
و ستاير بلون الدم ...
تغطي وش الرضيع !
في مدن الضباب ...
بات القمر يبكي ويا الليل الكحيل ...
على السنين العجاف ...
و الايام الخرس في هويد الآنين ...
على أحلام تاهت في الفضا ...
وهي بتجري ...
ورا النجوم الكدبين ...
على الأماني المرهفة ...
لما قتلها الظلم ...
بسيف الجهل و الفكر العقيم !
مدن الضباب ...
فيها الهلاك نسايم من جحيم ...
طعون بيسري في ضهر الموعودين ...
و اشباح تعوي في كل مكان ...
و بوم يغني على لحد السلام !
في مدن الضباب ...
اسوار عالية من الخيال ...
سجون حيطانها من عطب ...
وكلام عجب ...
اسواق من الاوهام ...
تُجارها ناس مُزيفين...
و الضحية ؟؟؟؟؟
وردة دبلت ...
وأسد ركبت على ضهره الفران !
في مدن الضباب ...
طيور الأمل على حدود الصبر ...
في انتظار الفجر و اليوم السعيد ...
يوم من غير ضباب ...
من غير بكى ...
من غير وعيد...
و حمام يرفرف في السما ...
وغصون زتون ...
و اذان و عيد !
بقلم محمد عدلي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق