غرامك ليلى / د. محفوظ فرج
———————————-
غرامُكِ ليلى ليسَ يقوى لهُ واشِ
غرامُكِ في أغوارِ أوردتي ماشِ
ومهما دهاني يا حياتي وما جرى
فَحُبُّكِ في موتي كبعثي وإنعاشي
إذا قيلَ لي ماذا فعلتَ وَخُلِّدَتْ
لباناتُ قلبٍ في المشاعرِ جَيّاشِ؟
أقولُ لهم : شوقي لطيبةَ نالَنِي
وَحُبِّي رسولُ اللهِ في مهجتي غاشِ
يدورُ هواهُ في عروقي نسبةً
إلى جدّي العباسِ من نسلِهِ ناشي
وما طرقتْ سمعي الصلاةُ كريمةً
عليهِ وإلّا هَزَّني فرطُ إدهاشي
كأنّي أرى في أمِّ عينيَ رَوْضَهُ
وحوليَ جناتٍ فأبكي بإجهاشِ
أقولُ لهمْ : إنّي وإنْ كنتُ باقياً
رهيناً بسامرّاء يعبثُ إيحاشي
فروحي قالتْ : دَعْ جناحيَّ أنَّني
تخذتُ سما بيتِ النبوَّةِ أعشاشي
د. محفوظ فرج
سامراء ١٧ / ٢ / ٢٠٢٠م
٢٣ / جمادي الآخرة / ١٤٤١هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق