لا ادري لماذا اعدت قراءة رسالتك اكثر من مرة.... لا ادري ما الذي دفعني لأتأمل كل ما جاء فيها.... ربما شدني ذاك الانسياب في تدفق مدادك.... اوربما استوقفتني تلك العبارات التي كانت تشبه قطرات كانون وهي تتسلل لأوردتي لتروي ظمأ الفضول.....
للوهلة الأولى كنت اظن ان رسالتك هذه تحمل بين سطورها شيئا استثنائيا انفردت فيها للحديث عن سنابل شعري... عن سواد عيوني التي لطالما عشقت عتمتها.... عن تلك الغزالة التي تغفو صورة ملامحها في عينيك...
وحين تابعت قراءتي لم اجد لتلك السنابل مكانا بين حروفك... لم اجد لملامح صورتي منزلة تعتلي عرش مفرداتك... وانا التي توهمت ان حنينك الجارف سيسكن كل حرف من حروفها.... انا التي كنت اظن ان شوقك النازف سينساب فوق كل سطر من سطورها....
ايها العابر فوق صفحات العمر....
اعترف انك تحترف التلاعب بمفردات اللغة كيفما تشاء.... اعترف انك تتقن نظم الحروف فوق سطورك دون عناء.... وانك جندت ريشتك لتنصاع لأوامرك بكل دهاء... لكنك تناسيت يا سيدي... تناسيت تلك القلوب التي احبتك بكل وفاء....
بقلمي / خالد جويد
للوهلة الأولى كنت اظن ان رسالتك هذه تحمل بين سطورها شيئا استثنائيا انفردت فيها للحديث عن سنابل شعري... عن سواد عيوني التي لطالما عشقت عتمتها.... عن تلك الغزالة التي تغفو صورة ملامحها في عينيك...
وحين تابعت قراءتي لم اجد لتلك السنابل مكانا بين حروفك... لم اجد لملامح صورتي منزلة تعتلي عرش مفرداتك... وانا التي توهمت ان حنينك الجارف سيسكن كل حرف من حروفها.... انا التي كنت اظن ان شوقك النازف سينساب فوق كل سطر من سطورها....
ايها العابر فوق صفحات العمر....
اعترف انك تحترف التلاعب بمفردات اللغة كيفما تشاء.... اعترف انك تتقن نظم الحروف فوق سطورك دون عناء.... وانك جندت ريشتك لتنصاع لأوامرك بكل دهاء... لكنك تناسيت يا سيدي... تناسيت تلك القلوب التي احبتك بكل وفاء....
بقلمي / خالد جويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق