الخميس، 20 فبراير 2020

بحبك يامصر .... بقلم الشاعر الراقي أيمن حسن العوضي

بَحِبِّكْ يامصرْ ***

بَحِبِّكْ يا مصرْ ..

وبعشقْ ترابكْ .

وألِفْ المداينْ ..

وأرْجعْ لبابِكْ .

وأحِسْ بكيانى ..

وكرامتى فْ رحابِكْ .

يقولوا فقيره ..

يقولوا أسيره ..

بشوفِكْ أميره ..

وأحبِّكْ يا مصرْ .

بحبِّكْ ملايه .. ومنديلْ بِقُويا .

مقالبْ من أختى .. وغتَاته مْنْ أخويا .

ودعوه مِنْ أمى .. تنسينى همِّى ..

وحِكْمَه مْنْ أبويا.

وأحبِّكْ صبيِّه .. على البحرْ جايَّه ..

فى ساعةْ عصَارى .

ونسمه قُبَالْها .. تطيَّرْ فى شالْها ..

تبَيِّنْ جمالها .. وتِرجعْ تدارى .

وأحبِّكْ مراكبْ .. تعدِّى إللِّى راكبْ ..

لبرْ الأمانْ .

يدوبْ جوَّا نيلكْ .. ويعطشْ يجيلكْ ..

يقوللِّكْ كمانْ .

وأقابلِكْ ببُوسه .. فى زفِّةْ عروسه ..

ولَمَّه فى بيتنا ..

مع ولادْ حارتْنا ..

تدُقْ المزاهرْ .. ترُدْ المزامرْ ..

تزَغْردْ جارتْنا .

نهلِّلْ .. نغنى ..

وحلمْ التمنِّى ..

ينورْ ليليتنا .

وأحبِّك زياره لبيتْ عمْ سيدْ ..

ده أصله فقير مِشْ حيقْدرْ يعَيِّدْ ..

نعَيِّدْ عليه .. نفرَّحْ عنِيهْ ..

ويدعيلْنا دعوه بمليونْ جنيه .

فى أرضِكْ يحِسْ الغريبْ إنُّه مصرى ..

وإحنا الأجانبْ .

ويلْقَى الرعايهْ .. ويلْقَى الحمايهْ ..

على كلْ جانبْ .

ويمشى ف ربوعِكْ .. ويشبعْ بجوعِكْ ..

ويعملْ مصايبْ .

ويرحلْ وينسى .. جِميلِكْ ويقْسَى ..

ويطْلَعْ يعايبْ .

ويرْجعْ تسامْحى .. يا ساكنه فْ ملامحى ..

يا سِتْ الحبايبْ .

ولادِكْ بَنُوكى .. بروحْهُمْ فَدُوكى ..

ويِشْهدْ عليهمْ ترابكْ فى سينا .

ومنهُمْ با عوكى .. عشانْ الشِيروكِى ..

وفيللَّا فْ مارينا .

يعيشوا فى خيرِكْ .. ويدُّوهْ لغيركْ ..

ولادْ اللَّذِينا .

ولوْ جارْ زمانْهمْ .. يعودُوا لْمكانهمْ ..

يلاقوا السَكينَهْ .

وتِنْسِى جحودْهمْ .. وتبكى عليهمْ ..

عنيكى الحزينهْ .

فى أرضكْ سرَحْتْ .. فشَلْتْ ونَجَحْتْ ..

وعشْتْ بْبساطَهْ .

صاحِبتْ الحمَامْ .. ونِمْتْ فْ سلامْ ..

ولوَْ عَ البلاطهْ .

تِغَيَّرْ فى شَكلى ..همومى ومشَاكْلى ..

لكِنْ روحى لأْ .

أعَبَّرْ بغنْوهْ .. وأقولْ نُكتهْ حلوهْ ..

لكِنْ يأسْ لأْ .

ما طيقْشْ الغَتاتهْ ..

وقلبى المسالمْ ما يعرفْ شّماتهْ ..

وأقولْ بالتلاتهْ ..

بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. يامصر 😍

   #شاعرالحب 💟 أيمن حسن العوضي 💟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...