السبت، 29 فبراير 2020

محمد عايد الخالدي يكتب ..... فلسفة الحب

من أرشيفي

فلسفة الحب

للحبِّ فلسفةٌ في عُمقِ أخلاقي
اُهديهِ كلِّي و هذا القلبَ والبَاقي

و النفسُ و الروحُ و الأَحلامُ أَجمعُها
و ما تشتْتَ مِنْ قلبي بآفاقِ

و أَقسمُ النَّفسَ لا تَرضى بقسمتِها
مسائلُ الحبِّ في دَرسِي و أَوراقِي

أُحاولُ البوحَ و النَّجماتُ تسأَلُنِى
فأَرسمُ الخمرَ و الكاساتِ و السَّاقي

حتَّى بدوتُ أَمامَ الخلقِ أُبعدُهُ
و هْو الَّذي نامَ في جَفنِي و أَحداقِي

و أَخنقُ الحرفَ في قوسينِ أُنكرُهُ
و الحرفُ مِنِّي و مِنْ رُوحِي و خَفَّاقِي

و أَجعلُ الشوقَ في أَعطافِ سُنبلةٍ
و أَغرِسُ السِّرَّ في أَعماقِ أَعماقِي

و تَنْظُمُ العشقَ بالمحبوبِ أَورِدَتِي
و تَدْفُقُ الدَّمَ في الشِّريان أَشواقي

و تملأُ اللَّيلَ أقماراً مُعَذِّبتِي
لتبعثَ النورَ في كَهفي و أَنفَاقي

و تهمسُ الطُّهرَ في سُقيا مَودتِها
و تُنبتُ العشقَ أغصاناً بأوراقِ

و يشمخُ الحبُّ في أرجاءِ روضتِها
حتَّى ملأْتُ مِنَ النَّظراتِ أَطبَاقي

فاضتْ بحبِّكِ أنهاري و أَوديَتِى
و أَدمنَ الغيمُ في عينيكِ إغرَاقِي

محمد عايد الخالدي /الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...