من أرشيفي
فلسفة الحب
للحبِّ فلسفةٌ في عُمقِ أخلاقي
اُهديهِ كلِّي و هذا القلبَ والبَاقي
و النفسُ و الروحُ و الأَحلامُ أَجمعُها
و ما تشتْتَ مِنْ قلبي بآفاقِ
و أَقسمُ النَّفسَ لا تَرضى بقسمتِها
مسائلُ الحبِّ في دَرسِي و أَوراقِي
أُحاولُ البوحَ و النَّجماتُ تسأَلُنِى
فأَرسمُ الخمرَ و الكاساتِ و السَّاقي
حتَّى بدوتُ أَمامَ الخلقِ أُبعدُهُ
و هْو الَّذي نامَ في جَفنِي و أَحداقِي
و أَخنقُ الحرفَ في قوسينِ أُنكرُهُ
و الحرفُ مِنِّي و مِنْ رُوحِي و خَفَّاقِي
و أَجعلُ الشوقَ في أَعطافِ سُنبلةٍ
و أَغرِسُ السِّرَّ في أَعماقِ أَعماقِي
و تَنْظُمُ العشقَ بالمحبوبِ أَورِدَتِي
و تَدْفُقُ الدَّمَ في الشِّريان أَشواقي
و تملأُ اللَّيلَ أقماراً مُعَذِّبتِي
لتبعثَ النورَ في كَهفي و أَنفَاقي
و تهمسُ الطُّهرَ في سُقيا مَودتِها
و تُنبتُ العشقَ أغصاناً بأوراقِ
و يشمخُ الحبُّ في أرجاءِ روضتِها
حتَّى ملأْتُ مِنَ النَّظراتِ أَطبَاقي
فاضتْ بحبِّكِ أنهاري و أَوديَتِى
و أَدمنَ الغيمُ في عينيكِ إغرَاقِي
محمد عايد الخالدي /الأردن
فلسفة الحب
للحبِّ فلسفةٌ في عُمقِ أخلاقي
اُهديهِ كلِّي و هذا القلبَ والبَاقي
و النفسُ و الروحُ و الأَحلامُ أَجمعُها
و ما تشتْتَ مِنْ قلبي بآفاقِ
و أَقسمُ النَّفسَ لا تَرضى بقسمتِها
مسائلُ الحبِّ في دَرسِي و أَوراقِي
أُحاولُ البوحَ و النَّجماتُ تسأَلُنِى
فأَرسمُ الخمرَ و الكاساتِ و السَّاقي
حتَّى بدوتُ أَمامَ الخلقِ أُبعدُهُ
و هْو الَّذي نامَ في جَفنِي و أَحداقِي
و أَخنقُ الحرفَ في قوسينِ أُنكرُهُ
و الحرفُ مِنِّي و مِنْ رُوحِي و خَفَّاقِي
و أَجعلُ الشوقَ في أَعطافِ سُنبلةٍ
و أَغرِسُ السِّرَّ في أَعماقِ أَعماقِي
و تَنْظُمُ العشقَ بالمحبوبِ أَورِدَتِي
و تَدْفُقُ الدَّمَ في الشِّريان أَشواقي
و تملأُ اللَّيلَ أقماراً مُعَذِّبتِي
لتبعثَ النورَ في كَهفي و أَنفَاقي
و تهمسُ الطُّهرَ في سُقيا مَودتِها
و تُنبتُ العشقَ أغصاناً بأوراقِ
و يشمخُ الحبُّ في أرجاءِ روضتِها
حتَّى ملأْتُ مِنَ النَّظراتِ أَطبَاقي
فاضتْ بحبِّكِ أنهاري و أَوديَتِى
و أَدمنَ الغيمُ في عينيكِ إغرَاقِي
محمد عايد الخالدي /الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق