««« ظللنا الطريق »»»
هذا المساء القادم من كل المنصات
موشّحٌ بأتعاب المدينة العتيقة
قد كانت لي حبيبة قبل المساء
كانت تعدّ أصابع الوقت منتظرة سير خطاي
وكنت أنتظر ساعة الصفر كي أحضن ظفائرها
لأغتسل من نور عينيها...
لأحضى بالفرح من جديد...
قد كانت لي حبيبة قبل المساء
صارت عني بعيدة بعد المساء
كانت أسوار المدينة تغني فرحي
و تنثر الورد أمام قدمي
تمعّنت أسباب الليل في دربنا
غرست تعاليم الحزن فينا
و بقيت تشدّ أسباب اللقاء
ظللنا طريق الحب سيدتي
لا جدوى من تحمّل صقيع الليل
و اللقاء مستحيل
بقلمي:
ناجي الجويني الشاعر
هذا المساء القادم من كل المنصات
موشّحٌ بأتعاب المدينة العتيقة
قد كانت لي حبيبة قبل المساء
كانت تعدّ أصابع الوقت منتظرة سير خطاي
وكنت أنتظر ساعة الصفر كي أحضن ظفائرها
لأغتسل من نور عينيها...
لأحضى بالفرح من جديد...
قد كانت لي حبيبة قبل المساء
صارت عني بعيدة بعد المساء
كانت أسوار المدينة تغني فرحي
و تنثر الورد أمام قدمي
تمعّنت أسباب الليل في دربنا
غرست تعاليم الحزن فينا
و بقيت تشدّ أسباب اللقاء
ظللنا طريق الحب سيدتي
لا جدوى من تحمّل صقيع الليل
و اللقاء مستحيل
بقلمي:
ناجي الجويني الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق