إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مملكة شهرزاد الأدبية :السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ .
مِـــــنْ حِكَمِ الْإِلَــــهِ[02]
اُنْظُرْ إِلَى إِلَهِنَا وَقَصْـــــــدِهِ **مِنْ خَلْقِنَا مُخْتَلِفِينَ فِي الْحِمَى
هُنَاكَ مِنَّا قَادِرٌ وَعَاجِـــــــزٌ **وَكُلَّنا مُحَاسَبٌ مَا عَظُمَــــــا
هُنَاكَ مِنَّا عَالِمٌ وَجَاهِـــــــلٌ **وَمَنْ تَرَاهُ فِي الْحَيَاةِ هَائِمَـــــا
أَوْ زَائِغًا عَنِ الْهُدَى مُنْكِــــرَهَا **أَوْ قَاهِرًا لِمَنْ يَرَى مُسَالِمَا
فِي حِينِ أَنَّ رَبَّنَا يُرِيدُنَـــــا **نُبْدِي لِبَعْضِنَا كَذَا تَفَاهُمَـــا
قَوِيُّنَا مُعَاوِنٌ ضِعَافَنَـــــــــــا **وَلَيْسَ يَسْتَغِلُّـــــهُمْ مُنْتَقِمَـــا
لَا يَسْتَغِلُّ ضُعْفَهُمْ لِكَيْ يُرَى**فَوْقَ الْجَمِيعِ خَاذِلًا لَا رَاحِمَا
يُعْطِيكَ رَبِّي مَا تَشَا مِنْ هَيْبَةٍ **مُوَسِّعًا وَمُغْنِيًا مُكَرِّمَــــــا
**********************
لَكِنْ حَذَارِ مِنْ عِقَابِ رَبِّنَا**إِنْ جُزْتَ حَدًّا عَامِدًا وَظَالِمَــا
فَهْوَ يَرَاكَ إِنْ ظَلَمْتَ عَبْدَهُ **وَعَبْدُهُ أَمَانَـــــــــةٌ لَنْ تَسْلَمَـا
إِذَا ظَلَمْتَهُ وَكُنْتَ نَاسِيًا **فَمِنْ عِقَابِ اللَهِ لَسْتَ سَالِمَـــــــــــا
إِذَا ظَلَمْتَ وَاحِدًا أَوْ أُمَّةً **فَسَوْفَ تَلْقَى مَا فَعَلْتَ قَادِمَــــــا
فِي النَّفْسِ أَوْ فِي الْأَهْلِ أَوْ فِي أُمَّةٍ **يُزِيلُهَا بِحَالِهَا لَنْ يُحْجِمَا
الْيَوْمَ أَوْ غَدًا سَتَلقى مَا فَعَلْـ**ـتَ أَمْسِ فِي أَخِيكَ قَصْدًاآثمَــا
يُبْلِيكَ رَبِّي مِثْلَمَا أَبْلَيْتَــــهُ **بِمَا بِهِ تُصْبِحُ حَتْمًـــــا هَائِمَــــا
فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ الَّذِي بِهِ **أَصْبَحْتَ فِي الْحَيَاةِ عِبْئًا قَائِمَا
بَعْدَ الَّذِي كُنْتَ بِهِ مُعَزَّزًا **مُحْتَرَمًـــــا مُقَــــــــــدَّرًا مُكَرَّمَا
عبد المجيد زين العابدين
تـونس في يوم الجمعة 07/ 02/ 2020 للميلاد
الموافق للثالث عشر من جمادى الثانية 1441هجريا.
مِـــــنْ حِكَمِ الْإِلَــــهِ[02]
اُنْظُرْ إِلَى إِلَهِنَا وَقَصْـــــــدِهِ **مِنْ خَلْقِنَا مُخْتَلِفِينَ فِي الْحِمَى
هُنَاكَ مِنَّا قَادِرٌ وَعَاجِـــــــزٌ **وَكُلَّنا مُحَاسَبٌ مَا عَظُمَــــــا
هُنَاكَ مِنَّا عَالِمٌ وَجَاهِـــــــلٌ **وَمَنْ تَرَاهُ فِي الْحَيَاةِ هَائِمَـــــا
أَوْ زَائِغًا عَنِ الْهُدَى مُنْكِــــرَهَا **أَوْ قَاهِرًا لِمَنْ يَرَى مُسَالِمَا
فِي حِينِ أَنَّ رَبَّنَا يُرِيدُنَـــــا **نُبْدِي لِبَعْضِنَا كَذَا تَفَاهُمَـــا
قَوِيُّنَا مُعَاوِنٌ ضِعَافَنَـــــــــــا **وَلَيْسَ يَسْتَغِلُّـــــهُمْ مُنْتَقِمَـــا
لَا يَسْتَغِلُّ ضُعْفَهُمْ لِكَيْ يُرَى**فَوْقَ الْجَمِيعِ خَاذِلًا لَا رَاحِمَا
يُعْطِيكَ رَبِّي مَا تَشَا مِنْ هَيْبَةٍ **مُوَسِّعًا وَمُغْنِيًا مُكَرِّمَــــــا
**********************
لَكِنْ حَذَارِ مِنْ عِقَابِ رَبِّنَا**إِنْ جُزْتَ حَدًّا عَامِدًا وَظَالِمَــا
فَهْوَ يَرَاكَ إِنْ ظَلَمْتَ عَبْدَهُ **وَعَبْدُهُ أَمَانَـــــــــةٌ لَنْ تَسْلَمَـا
إِذَا ظَلَمْتَهُ وَكُنْتَ نَاسِيًا **فَمِنْ عِقَابِ اللَهِ لَسْتَ سَالِمَـــــــــــا
إِذَا ظَلَمْتَ وَاحِدًا أَوْ أُمَّةً **فَسَوْفَ تَلْقَى مَا فَعَلْتَ قَادِمَــــــا
فِي النَّفْسِ أَوْ فِي الْأَهْلِ أَوْ فِي أُمَّةٍ **يُزِيلُهَا بِحَالِهَا لَنْ يُحْجِمَا
الْيَوْمَ أَوْ غَدًا سَتَلقى مَا فَعَلْـ**ـتَ أَمْسِ فِي أَخِيكَ قَصْدًاآثمَــا
يُبْلِيكَ رَبِّي مِثْلَمَا أَبْلَيْتَــــهُ **بِمَا بِهِ تُصْبِحُ حَتْمًـــــا هَائِمَــــا
فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِكَ الَّذِي بِهِ **أَصْبَحْتَ فِي الْحَيَاةِ عِبْئًا قَائِمَا
بَعْدَ الَّذِي كُنْتَ بِهِ مُعَزَّزًا **مُحْتَرَمًـــــا مُقَــــــــــدَّرًا مُكَرَّمَا
عبد المجيد زين العابدين
تـونس في يوم الجمعة 07/ 02/ 2020 للميلاد
الموافق للثالث عشر من جمادى الثانية 1441هجريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق