للوجع بقية ...
............
يا حب هان
ومرت عليه
جسور الزمان
وذبلت ورورده
على الأغصان
كيف لي ...
أن احتويك
داخل القلب
بمجرى الشريان
وأنت كما الطير
دائماً تهوى الطيران
وزمن قد ولى
وفقدت أنا من بعدك
لعبة الفرسان
وقوسي قد انحنى
وسهامي ما عادت
تصطاد إلا النسيان
فلا تلومني...
إن نسيتك...
ولا تأذن لقلبي
أن يدق...
بابك الآن
فأنا الآن أبني
مجد السواعد
وأحطم بيدى
كل ما كان
فلا مجال لذكريات
ولا رجوع للهذيان
فهنا واقعي ...
الذى كنت أحلم به
وهنا أشدُ خيطي
وسأبني أول الجدران
وسأكتب عليه
لا أمان..
لمن غاب...
ولا أمان لمكر الإنسان .
بقلم... فايز علام... مصر..
عاشق الحرف وأميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق