بغدادي .... عبد السلام رمضان

ولم   تزل  بغداد  تداوي  جرحها   !!!   والشعب  مجروحا  يداوي  الصبر  بالصبر

من سنين  ونحن  نرى الموت بيننا !!!   وكآنا  مع  الموت  موعودون موتورا ووتر

،،،،،،

تمر اليوم ذكرى قصف ملجأ العامرية في بغداد
من قبل القوات الأمريكية راح ضحيتها الألاف من أبناء الوطن بلا ذنب ولا جريرة سوى أنهم عراقيون شرفاء من أبناء الوطن لا حولة لهم ولا قوة
لعن الله أمريكا ومن مد يد  المصافحة لهم ولساداتهم من اليهود  حتى  آمست  الخيانة  لنا في  الوطن  نداولها  من  خائن  الى  !  خائن
،،،،،
يوم
العامرية

يوم مات ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الأب
والشيخ الجليا

والنساء،،،،،،،،،،،،،،،، والشباب
لا تميز بين أشلاء
الضحايا

أكان طفلا  أم ،،،،،،،،،،،،،، صبيا

أشعلوها ما طفوها
ودماء الطهر،،،،،،،،،،،،،،،،، فينا
نزفها نزفا زكيا

ياعراق العابرين
في دروب ،،،،،،،،،،،،،،،، الموت
رويدا وهوينا ومليا

كم سنين مرت ،،،،،،،،،،،،،، علينا
والدماء أنهارا تفدى ما رعوها 
لا  الرعايا  لا  الرعيا

كل يوم
في صباح في ،،،،،،،،،،،،،، مساء
لنا من كبش أبراهيم
مولدا  ضحيا

أي أقدار تجلت ،،،،،،،،،،،، ياعراق
هل شخت أم مازلت
فتيا

أي ذنب أرتكبنا أم  ،،،،،،،،،،، جنينا
فمن المقتول فينا ومن يفهم
تفاصيل القضايا والقضية

كل يوم ركب القوافل ،،،،،، والجنائز
للمقابر سائرا ليس فيها ءالا
من كان عزيزا  وشريفا
وأبيا

أشترينا الموت  حقا،،،،،،،،  صاغرين
كل يوم  تمر  فينا ذكرى
يوم العامريا

وبعد كل هذا فاز ،،،،،،،،،،،،،،،، فيها
من كان للرحمن خائن
وعصيا

يا عراق  الصبر ،،،،،،،،،،،،،،،،،، صبرا
أنت مفتاح الثنايا  والثنيا

أعدموك ! سرقوك !  نهبوك  !  ذبحوك

أنت ما زلت كذالك في ،،،،،،،،، سموم
الطائفيا

كنت في أرض السواد أمسيت ،،، أرضا
للدماء مسحت فيك العروبة
والشهامة اليعربيا

ك  فلسطين  دماك  آنت   آقصى  أنت
يافا  أنت  غزة   قد  غزاك عادوا
        فيك   !!!   الجاهلية
         

،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان