13= الجِوارُ الحاقِد ؟؟؟ (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي))
أيّها الجِوارُ الحاقِدُ
يا أبا الظلمِ
والظلامِ ومُفجِّرَ
المَصائبِ والكروبِ !
لقد أكثرْتَ
في أرجاء وطني
التجاوُزَ والتدميرَ
والهدْمَ بالخُبثِ والتّخريبِ !!
وتَصْطرِعُ الحياةُ
في وطني
من فِعلِ (الميليشياتِ)
بين أنهارٍ
من الدِّماءِ البريئةِ
والنَّحيبِ !
وأمامَ أنظارِكَ
تنهارُ العوائِلُ المسكينةُ
وتُخرَّبُ البيوتُ الآمنةُ
بالحقدِ العَصيبِ !
فلم أرَ أنَّ ( ضميرُكَ)
قد تحرَّكَ ألماً وتراجُعاً
وكفايةً من الحُزنِ والتأنيبِ !
فلكَ اللهُ
يا شعبي الحزين
كيفَ تتحمَّل ُالعيشَ
في وطنِكَ
بقلبٍ مفجوعٍ كئيبِ ؟؟؟
== أيّها الجِوارُ الحاقِدُ
يا مَرتعَ الشرِّ والفسادِ
والسَّفاهةِ والعُنصريّةِ والقطوبِ !
لقد جعلتَ وطني
تغادِرُهُ الحياةُ السعيدةَ
ومَلأْتَهُ بالدموعِ ---
والدَّمِ المسكوبِ !!
إنَّ وادي الرافدينِ
وقد جَفَّفْتَ رواِفدهُ
والآنَ ----
يَفيضُ بالخوفِ
والرُّعبِ وألسنةِ اللهيبِ !
== أيّها الجِوارُ الحاقدُ
لا يغرَّنَّكَ
هدوءَ الأوضاعِ
في عُقرِ دارِكَ المسعورِ
فتحتَ الرَّمادِ نارُ الخُطوبِ !
فلا تحاوِلُ الإنكارَ
فقدْ تكشَّفتْ
كلُّ الأغطيةِ
أمامَ الشعبِ المغبونِ
من غدْرِحاكمهِ الطاغوتِ
صاحِبِ كبائرِالجرائمِ و الذنوبِ !!
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي في 13 شباط عام 2020
=======================
أيّها الجِوارُ الحاقِدُ
يا أبا الظلمِ
والظلامِ ومُفجِّرَ
المَصائبِ والكروبِ !
لقد أكثرْتَ
في أرجاء وطني
التجاوُزَ والتدميرَ
والهدْمَ بالخُبثِ والتّخريبِ !!
وتَصْطرِعُ الحياةُ
في وطني
من فِعلِ (الميليشياتِ)
بين أنهارٍ
من الدِّماءِ البريئةِ
والنَّحيبِ !
وأمامَ أنظارِكَ
تنهارُ العوائِلُ المسكينةُ
وتُخرَّبُ البيوتُ الآمنةُ
بالحقدِ العَصيبِ !
فلم أرَ أنَّ ( ضميرُكَ)
قد تحرَّكَ ألماً وتراجُعاً
وكفايةً من الحُزنِ والتأنيبِ !
فلكَ اللهُ
يا شعبي الحزين
كيفَ تتحمَّل ُالعيشَ
في وطنِكَ
بقلبٍ مفجوعٍ كئيبِ ؟؟؟
== أيّها الجِوارُ الحاقِدُ
يا مَرتعَ الشرِّ والفسادِ
والسَّفاهةِ والعُنصريّةِ والقطوبِ !
لقد جعلتَ وطني
تغادِرُهُ الحياةُ السعيدةَ
ومَلأْتَهُ بالدموعِ ---
والدَّمِ المسكوبِ !!
إنَّ وادي الرافدينِ
وقد جَفَّفْتَ رواِفدهُ
والآنَ ----
يَفيضُ بالخوفِ
والرُّعبِ وألسنةِ اللهيبِ !
== أيّها الجِوارُ الحاقدُ
لا يغرَّنَّكَ
هدوءَ الأوضاعِ
في عُقرِ دارِكَ المسعورِ
فتحتَ الرَّمادِ نارُ الخُطوبِ !
فلا تحاوِلُ الإنكارَ
فقدْ تكشَّفتْ
كلُّ الأغطيةِ
أمامَ الشعبِ المغبونِ
من غدْرِحاكمهِ الطاغوتِ
صاحِبِ كبائرِالجرائمِ و الذنوبِ !!
*** قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي في 13 شباط عام 2020
=======================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق