شاحب
ألأوقات بحياتنا لونها شاحب
وشكلها خالي من كل شئ عذوب
أصواتنا البريئة تنسمع ببطئ
ليست لها مكانه بوسط السهوب
حتى البسمة مخنوقة داخل
القلب لم تتنفس في الدروب
لأن الوطن أساساً مسجون
من أين تأتي الحرية للشعوب
نحلق بسماء الليل ضائعين
وحنا عايشين ببلاد الغروب
أختلطت علينا ألأوراق بين
الخطأ والصواب والكل ما مرغوب
تفرقنا من وطن لأجل أهدافنا
ضعنا بين الغيوم والثلوج والهبوب
ثملنا والرياح تقلبنا بمزاجها
تألف لنا قصص كذوب
حتى الغيوم في القلوب بها
مرارة ومطرها بالوجوه شحوب
ربما غداً تشرق الشمس
وتحيي ألأبتسامة بشكل عذوب
صائب شاكر محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق