الاثنين، 3 فبراير 2020

ملاذي الأخير .... بقلم الشاعر الراقي حامد الغريب

الكتابة اليك ملاذي الاخير..
كنت أخفي..."
اخفي الشوق بجيوب  حروفي
الا ان القصيدة كشفت عنه السر….

كنت اخفي ;;
زفرة مشتعلة
بانفاس النشيد...
وضياع الدرب
في عيون المسافات  يعذبني القلم ;
يمتص روحي حبرا
وألما..
خليلي في الليل
وسوطا يكويني في نهاراتي
 ...
عند بروز ابنة الكلمة تكاد تقتلني
تصعقني بكهربة الموال
ثم أقيم فردوس الكلمات
على مهد قيامة الروح ..
تضرم الف مشكآة ضوء في ظلام محابري
ثم تقبضني
متلبسا بطاعون الهزيمة
 بين عطر الحانها
وخريف العمر ..
ااه يا سيدتي
حينما يسقط
قرطاسي في مفرق الشيب
وتسحقه الاقدار
 اجده ملتصقا على اطراف لحيتي .. وسموم انفاسي تحرقه رمادا…

بين نزق الريح وشحوب وجه الغروب !!
أتدلى عنقودا من
ذكريات مؤلمة!! …  الحلم والخيال
يغرقاني في مستنقع الوهم
 اليقظة تباغتني بألف حقيقة
اني صفر على الشمال…

ياملهمتي
نشيدك الملاذ الاخير
يدفعني عن حافة الهاوية
قلمي بات عاقرا
وآلهة الحب
 باتت تناجيني
 رغم مابيننا من إختلاف !!!!
 اغفري حماقتي
وترهات الاماني
فما عدت كما كنت
فقد ذبلت شواطئي
ودس الجفاف انفه
في روح الحكايات
حتى بلا عودة… .
#حامد الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...