الاثنين، 17 فبراير 2020

الأستاذ.. أحمد بو قراعة.. يكتب.. وناجيت ربي..

شعر :أحمد بو قرّاعة _تونس
سلمى
*****
وَ نَاجِيْتُ رَبِّي سَمِيعَ النِّدَاءِِ
أَلاَ يَا إلاَهِي بَدِيعَ السَّمَاءِ
تَكُونُ بِسَلْمَى جَوَادَ اليَدَيْنَ جَزَيلَ العَطَاءِ
وَ تُغْنِي الحَيَاةَ بأَوْصَافِهَا
فَإِِنْ كُلُّ حُسْنٍ لَتِرْبٌ لَهَا
وَ إِنْ كُلُّ فَضْلٍ شَبِيهٌ بِهَا
وَ كُلُّ النُّعُوتِ تَجِيءُ لِسَلْمَى وَ تَدْنُو لَهَا
فَيَا رَبِّي آتِ لِسَلْمَى السَّلامَ
فَمَا فِي النّسَاءِ مَثِيلٌ لَهَا
لكُلِّ النّسَاءِ عَلَى الجسْمِ وَشْمُ
وَ سَلْمَى كَوَشْمٍ بِصَدْرِ النَّقَاءِ
وَ سَلْمَى بَرَاءُ البَرَاءِ
فإِنْ كَانَ يَا رَبُّ ذَنْبٌ لَهَا
فَحَمِلْنِي يَا رَبُّ أَوْزَارَهَا
وَ اَوْزَارَ مَنْ كُنَّ مِنْهَا حِذَاء
فَمَا ذَنْبُ سَلْمَى سِوَى أنَّهَا
بِصِدْقَ الهَوَى جَمَّلَتْهَا الحَيَاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...