🐦🐦يمامة ب بابِ 🐦🐦
*****
بقلم /نعايم النجار سفيرة السلام
******
وقفت يمامة أمام بابِ
ونصبت شِبَاكَها بأعلى محرابي
*****
تَتَدفأ بظلِ الشمسِ
تفردُ الجناحَ أمامَ أعتابِ
**
راحتَ تأكلُ وكأَنَها تَسرقُ الحَبَ
قالتَ مُتَأثِرة :
جئتُ من العدمِ من نيلِكُم أسقىَ
عطشىَ أرتَوى من شهدِ نيلكَ العذبِ
،،،، فطعامُكَ ليّ الشهدُ والتمرُ
نَظَرتَ لنيلى ثم طَارتَ..
طَارتَ ثم عَادتَ (هذا الهواءُ
هو الهوىَ)
،،،، واستنشَقتَ رائحةُ تُرابى
،،،،،،،،، تَقَدمتَ ثم قالت:
أنت الدفا والظلُ والأملُ
فيانبع الوفا أنتَ الدفا
🐦🐦
أنا سوريا ضاعَ رِفاقى
وتاه طريقى...
لم أجد إلاكَ
لم أجد إلا نيلكَ العذبُ
،، فلا تَرُدنى،،،
تَوهَجَ وجهُهَا،،، واحمرتَ
خُدُودها،،، فتَبسَمتُ وتبسمَ
نيلي لها
وكأن الأشجار والأزهار
تَحتَضِنُها،،،،، فقلتُ لها
*****سأكون لكِ رَبيعا
وأَُدفئُ الصقيعا
ولتأكلينَ شَعِرى
لقد جئتى من بلدِ السخاءِ
إلى أرضِ الرخاءِ
سأمحو عنكِ كلَ ألمِ وداءِ
ولتهنئي حبيبتي بحبى ووفائي
،،،
إذٍ تَقَربى منى ولاتتركينَ بابي
فَقالت:
لن أرحلَ ولن أغيب
فأنت القلبُ وأنت الحبيب
ليَكُن هنا دربى،، وبِكَ الحياةُ
تَطِيب
،،،،،،، لن أهجرَ أو أغادرُ المكانَ
فهو لي الأمنُ والأمانَ
،،، تباعدت وتدانت.. أتَبعتُها
فعادتْ
،، فإذ بهآ تَبكِى
والحنين تدفق
والأحداقُ بالدمعِ تَغرقَ
قلبُ يَتَمزقَ.... هَسهَستَ
واهتز ريِش الجناح
... كان لى رفاقُ
..... .. كان لى عشُ
******
هَمَستُ لها القلبُ بكِ تَعَلق
فلتحيى في أَمانِ
ونوحدَ البلدان
ونُجَمِعُ الأوطان
،،،، هنا مصر بلد الأمن والأمان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلم /القيثارة نعايم النجار
شمال سيناء
*****
بقلم /نعايم النجار سفيرة السلام
******
وقفت يمامة أمام بابِ
ونصبت شِبَاكَها بأعلى محرابي
*****
تَتَدفأ بظلِ الشمسِ
تفردُ الجناحَ أمامَ أعتابِ
**
راحتَ تأكلُ وكأَنَها تَسرقُ الحَبَ
قالتَ مُتَأثِرة :
جئتُ من العدمِ من نيلِكُم أسقىَ
عطشىَ أرتَوى من شهدِ نيلكَ العذبِ
،،،، فطعامُكَ ليّ الشهدُ والتمرُ
نَظَرتَ لنيلى ثم طَارتَ..
طَارتَ ثم عَادتَ (هذا الهواءُ
هو الهوىَ)
،،،، واستنشَقتَ رائحةُ تُرابى
،،،،،،،،، تَقَدمتَ ثم قالت:
أنت الدفا والظلُ والأملُ
فيانبع الوفا أنتَ الدفا
🐦🐦
أنا سوريا ضاعَ رِفاقى
وتاه طريقى...
لم أجد إلاكَ
لم أجد إلا نيلكَ العذبُ
،، فلا تَرُدنى،،،
تَوهَجَ وجهُهَا،،، واحمرتَ
خُدُودها،،، فتَبسَمتُ وتبسمَ
نيلي لها
وكأن الأشجار والأزهار
تَحتَضِنُها،،،،، فقلتُ لها
*****سأكون لكِ رَبيعا
وأَُدفئُ الصقيعا
ولتأكلينَ شَعِرى
لقد جئتى من بلدِ السخاءِ
إلى أرضِ الرخاءِ
سأمحو عنكِ كلَ ألمِ وداءِ
ولتهنئي حبيبتي بحبى ووفائي
،،،
إذٍ تَقَربى منى ولاتتركينَ بابي
فَقالت:
لن أرحلَ ولن أغيب
فأنت القلبُ وأنت الحبيب
ليَكُن هنا دربى،، وبِكَ الحياةُ
تَطِيب
،،،،،،، لن أهجرَ أو أغادرُ المكانَ
فهو لي الأمنُ والأمانَ
،،، تباعدت وتدانت.. أتَبعتُها
فعادتْ
،، فإذ بهآ تَبكِى
والحنين تدفق
والأحداقُ بالدمعِ تَغرقَ
قلبُ يَتَمزقَ.... هَسهَستَ
واهتز ريِش الجناح
... كان لى رفاقُ
..... .. كان لى عشُ
******
هَمَستُ لها القلبُ بكِ تَعَلق
فلتحيى في أَمانِ
ونوحدَ البلدان
ونُجَمِعُ الأوطان
،،،، هنا مصر بلد الأمن والأمان
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بقلم /القيثارة نعايم النجار
شمال سيناء
صباح الفل والياسمين حبيبتي ألف شكر
ردحذف