إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ مملكة شهرزاد الأدبية :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
سُبْحَــــــانَ رَبِّي (02)
سُبْحَانَ رَبِّي عَالِمًا بِكُـــلِّ مَــا **يَفْعَلُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجَسِّمَـــا
سُبْحَانَ رَبِّي فَاهِمًا لِوَضْعِنَـــا **مَهْمَا يَكُنْ مُطَمْئِنًا أَوْ قَاتِمَا
سُبْحَانَ رَبِّي نَاظِرًا فِي أَمْرِنَا **مُقَدِّرًا مَا كَانَ مِنْهُ الْأَحْكَمَا
وَتَارِكًا جَمِيعَنَــــا يَحْيَى كَمَــا **شِئْنَا الْحَيَاةَ نَاعِمِينَ فِي الْحِمَى
سُبْحَانَ رَبِّي يَبْتَلِي عِبَـــــادَهُ **كَمَا يَشَاءُ رَاضِيًا أَوْ نَاقِـمَـا
*******************
هُوَ الْعَلِيمُ بِالَّذِي نَجْهَلُـــــــهُ **وَيَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ تُعَلَّمَا
جَمِيعُنَــــــــا لِأَمْرِهِ مُرْتَقِبٌ **وَعَامِلٌ بِمَا رَأَى مُسَلَّمَــــــا
وَمَنْ رَآهُ عَاصِيًـــا مُنْحَرِفًا **وَعَايَنَ الْإِصْرَارَ مِنْهُ فِي السَّمَا
وَلَمْ يُبَالِ بِالَّذِي يَفْعَلُــــــــهُ **وَمَا رَآهُ لِلْجِــــــوَارِ عَلْقَمَــا
وَمَا يُرَى مُقَـــــــدِّرًا خَالِقَهُ**وَنَاظِـــــرًا مَا سَيَنَالُ قَادِمَا
يُمْهِلُهُ عَسَى يَؤُوبُ لِلنُّهَـى**وَيَرْعَوِي عَنْ غَيِّهِ مُسَالِمَـــا
لَكِنَّهُ لَيْسَ مُبَـادِرًا بِمَـــــا **يَضُرُّهُ مَا إِنْ رَآهُ آثِمَـــــــــــا
بَلْ صَبْرُهُ صَبْرُ صَبُورٍ صَـــابِرٍ**أَلَيْسَ رَبِّي حَاكِمًا وَأَحْكَمَــــا؟
حِكْمَتُهُ سَابِقَةٌ لِفِعْلِــــــــهِ **وَحِكْمَةُ الْإِنْسَانِ إِنْ تَكَلَّمَــــــا
***********
سُبْحَانَ رَبِّي غَافِرًا لَنَا الْخَطَا**سُبْحَانَ رَبِّي سَاتِرًا وَرَاحِمَا
مَهْمَا تَكُنْ أخطاؤنَـا كَثِيــرَةً **وَكَانَ عَبْدُهُ لَهُ مُعَظِّمَـــــــــا
مُوَحِّدًا لَهُ وَغَيْرَ مُشْــــرِكٍ **إِيمَانُـــــــهُ بِـهِ بَـدَا مُخَيِّمَــــا
يَكُنْ بِهِ أَرْحَمَ مِنْ أُمٍّ لَـــــهُ **وَمِنْ أَبٍ يَبْدُو لَـدَيْهِ الرَّاحِمَـا
يَمْحُو لَهُ ذُنُوبَهُ جَمِيعَهَــــا **وَيَصْطَفِيهِ طَاهِرًا مُكَرَّمَـــــا
عبد المجيد زين العابديـــــن
تونس في 17/01/2020
الموافق للثاني والعشرين من
جمادى الثَّانِيَةِ 1441هجريّا .
سُبْحَــــــانَ رَبِّي (02)
سُبْحَانَ رَبِّي عَالِمًا بِكُـــلِّ مَــا **يَفْعَلُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُجَسِّمَـــا
سُبْحَانَ رَبِّي فَاهِمًا لِوَضْعِنَـــا **مَهْمَا يَكُنْ مُطَمْئِنًا أَوْ قَاتِمَا
سُبْحَانَ رَبِّي نَاظِرًا فِي أَمْرِنَا **مُقَدِّرًا مَا كَانَ مِنْهُ الْأَحْكَمَا
وَتَارِكًا جَمِيعَنَــــا يَحْيَى كَمَــا **شِئْنَا الْحَيَاةَ نَاعِمِينَ فِي الْحِمَى
سُبْحَانَ رَبِّي يَبْتَلِي عِبَـــــادَهُ **كَمَا يَشَاءُ رَاضِيًا أَوْ نَاقِـمَـا
*******************
هُوَ الْعَلِيمُ بِالَّذِي نَجْهَلُـــــــهُ **وَيَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ تُعَلَّمَا
جَمِيعُنَــــــــا لِأَمْرِهِ مُرْتَقِبٌ **وَعَامِلٌ بِمَا رَأَى مُسَلَّمَــــــا
وَمَنْ رَآهُ عَاصِيًـــا مُنْحَرِفًا **وَعَايَنَ الْإِصْرَارَ مِنْهُ فِي السَّمَا
وَلَمْ يُبَالِ بِالَّذِي يَفْعَلُــــــــهُ **وَمَا رَآهُ لِلْجِــــــوَارِ عَلْقَمَــا
وَمَا يُرَى مُقَـــــــدِّرًا خَالِقَهُ**وَنَاظِـــــرًا مَا سَيَنَالُ قَادِمَا
يُمْهِلُهُ عَسَى يَؤُوبُ لِلنُّهَـى**وَيَرْعَوِي عَنْ غَيِّهِ مُسَالِمَـــا
لَكِنَّهُ لَيْسَ مُبَـادِرًا بِمَـــــا **يَضُرُّهُ مَا إِنْ رَآهُ آثِمَـــــــــــا
بَلْ صَبْرُهُ صَبْرُ صَبُورٍ صَـــابِرٍ**أَلَيْسَ رَبِّي حَاكِمًا وَأَحْكَمَــــا؟
حِكْمَتُهُ سَابِقَةٌ لِفِعْلِــــــــهِ **وَحِكْمَةُ الْإِنْسَانِ إِنْ تَكَلَّمَــــــا
***********
سُبْحَانَ رَبِّي غَافِرًا لَنَا الْخَطَا**سُبْحَانَ رَبِّي سَاتِرًا وَرَاحِمَا
مَهْمَا تَكُنْ أخطاؤنَـا كَثِيــرَةً **وَكَانَ عَبْدُهُ لَهُ مُعَظِّمَـــــــــا
مُوَحِّدًا لَهُ وَغَيْرَ مُشْــــرِكٍ **إِيمَانُـــــــهُ بِـهِ بَـدَا مُخَيِّمَــــا
يَكُنْ بِهِ أَرْحَمَ مِنْ أُمٍّ لَـــــهُ **وَمِنْ أَبٍ يَبْدُو لَـدَيْهِ الرَّاحِمَـا
يَمْحُو لَهُ ذُنُوبَهُ جَمِيعَهَــــا **وَيَصْطَفِيهِ طَاهِرًا مُكَرَّمَـــــا
عبد المجيد زين العابديـــــن
تونس في 17/01/2020
الموافق للثاني والعشرين من
جمادى الثَّانِيَةِ 1441هجريّا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق