. . . طَـرطُـوسِيَّـةْ . . .
عـلى طَرطوسَ ألـقَـيْـتُ الـسَّلامـا
ومـا زالــتْ زَنـابِـقُـهـا نِـيـامـا
يَـغُـطُّ الـفُـلُّ فـي حُـلُـمٍ جـمـيـلٍ
عـلى لَـمـياءَ يُـوسِـعُـها ضِـرامـا
يُـحَـلِّـلُ كُـلَّ مـا تَـحـتَ الـثُّـريَّـا
ويَـفـتـحُ بـابَ جَـنَّـتِـها حَـرامـا
إلـى أنْ يُـصبِحَ الـرُّمّـانُ كـأساً
و حَـبُّ الـتُّوتِ مِـنْ وجَـعٍ مُـدامـا
سِـوى جُـورِيَّـةٍ ضَـحِـكَـتْ ورَدَّتْ
ومـا أحـلى مِـنَ الـرَّدِ ابـتِــسامـا
وحَـرَّكَـتِ الـسَّـتائـرَ لـيـتَ أنِّـي
سِــتارَةُ فِـطْـرِها والكُلُّ صـامـا
وبـانَ اللُّـؤلُـؤُ الـمنْـثورُ عِـقْـداً
وســالَ الـرَّيِّـقُ الـمخْـتومُ عـامـا
وفَـتّـحَ مـا عـلى الـشُّــبّـاكِ وَردٌ
وشـاركَ وردَ مَـبْسمِها استِلامـا
وهـاجَ الـبـحرُ أمـواجـاً لِـئامـاً
لِيُغْـرِقَ مـا عـلى الـشُّـبّـاكِ حـاما
ولمْ يَـمنَعْ جـمـيلُ الـصَّدرِ ظَـبْياً
ومـا أرخـى عـلى الـبَدرِ اللِّـثامـا
ولـمْ تـأْبَـهْ لِـما في الـبحـرِ غِـلٌّ
على الحِـمْصِيِّ هَـيَّـجَها كَـلامـا
وحامَـتْ حَـدَّ أنْ رَقـصَتْ سماحا
وطـارَ جَـناحُ رَغْـبَـتِـها اغـتِـلامـا
وغَـلَّـتْ بِالـهوى أو غَـلَّ فـيها
أمِ الـطَّيْرانِ بـاللِّـذّاتِ غـامـا ؟
فـلا أدريً ومـا كـانـتْ عُـيونـيْ
تَـرى ثَـوبَـيـنِ فوقَ الـثَّلجِ هـامـا
ولا كـأسَــينِ مُـنْـفَـتِـحَـيـنِ قَـلْـباً
على صَـفْـصافةٍ وَجِعَـتْ عِـصاما
سِـوى جـامٍ ورُوحـي في وِشـاحٍ
تَـوسَّـدَ بَـعـضُـهُـمْ بَعـضـاً و نـاما
الـشّاعـر حسـن عـلي المـرعي ٢/١/٢٠١٩م
عـلى طَرطوسَ ألـقَـيْـتُ الـسَّلامـا
ومـا زالــتْ زَنـابِـقُـهـا نِـيـامـا
يَـغُـطُّ الـفُـلُّ فـي حُـلُـمٍ جـمـيـلٍ
عـلى لَـمـياءَ يُـوسِـعُـها ضِـرامـا
يُـحَـلِّـلُ كُـلَّ مـا تَـحـتَ الـثُّـريَّـا
ويَـفـتـحُ بـابَ جَـنَّـتِـها حَـرامـا
إلـى أنْ يُـصبِحَ الـرُّمّـانُ كـأساً
و حَـبُّ الـتُّوتِ مِـنْ وجَـعٍ مُـدامـا
سِـوى جُـورِيَّـةٍ ضَـحِـكَـتْ ورَدَّتْ
ومـا أحـلى مِـنَ الـرَّدِ ابـتِــسامـا
وحَـرَّكَـتِ الـسَّـتائـرَ لـيـتَ أنِّـي
سِــتارَةُ فِـطْـرِها والكُلُّ صـامـا
وبـانَ اللُّـؤلُـؤُ الـمنْـثورُ عِـقْـداً
وســالَ الـرَّيِّـقُ الـمخْـتومُ عـامـا
وفَـتّـحَ مـا عـلى الـشُّــبّـاكِ وَردٌ
وشـاركَ وردَ مَـبْسمِها استِلامـا
وهـاجَ الـبـحرُ أمـواجـاً لِـئامـاً
لِيُغْـرِقَ مـا عـلى الـشُّـبّـاكِ حـاما
ولمْ يَـمنَعْ جـمـيلُ الـصَّدرِ ظَـبْياً
ومـا أرخـى عـلى الـبَدرِ اللِّـثامـا
ولـمْ تـأْبَـهْ لِـما في الـبحـرِ غِـلٌّ
على الحِـمْصِيِّ هَـيَّـجَها كَـلامـا
وحامَـتْ حَـدَّ أنْ رَقـصَتْ سماحا
وطـارَ جَـناحُ رَغْـبَـتِـها اغـتِـلامـا
وغَـلَّـتْ بِالـهوى أو غَـلَّ فـيها
أمِ الـطَّيْرانِ بـاللِّـذّاتِ غـامـا ؟
فـلا أدريً ومـا كـانـتْ عُـيونـيْ
تَـرى ثَـوبَـيـنِ فوقَ الـثَّلجِ هـامـا
ولا كـأسَــينِ مُـنْـفَـتِـحَـيـنِ قَـلْـباً
على صَـفْـصافةٍ وَجِعَـتْ عِـصاما
سِـوى جـامٍ ورُوحـي في وِشـاحٍ
تَـوسَّـدَ بَـعـضُـهُـمْ بَعـضـاً و نـاما
الـشّاعـر حسـن عـلي المـرعي ٢/١/٢٠١٩م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق