السبت، 23 نوفمبر 2019

الأديبة والكاتبة نهاي إبراهيم بيم تكتب .. .

العنف والبعد عنه يكمن بصحوة الاهل ونوع تربيتهم.
فالعنف لا يقتله الا صحوة الاهل لابنائهم. فان تغاضوا وستروا عليهم ولم يلحظوا انحرافهم وتصرفاتهم العشوائية واخطائهم الظاهرة التي تُظهر لنا جليّا انهم في طريق الضلال. فان لم يعمل الاهل على ردهم وردعهم ولجمهم بشدة. سيتمادون بشرهم اكثر حتى يصل القتل والاجرام. وبعض اولادنا الذين  افسدهم البطر وقتلهم الغرور والادعاء بالرجولة وهم بعيدين كل البعد عن الرجولة والشهامة. فان لم يمتثلوا للاهل ولم يستطيع الوالدان تربية اولادهم فليسلموا القضية للشرطة التي تعمل ليل نهار وبجهد لا تنكروه. انهم يقومون بالواجب على اكمل وجه. فالقاتل ليس منهم هم اولادنا وليست الشرطة والعبء يقع على الوالدين اولا واخرا. كون الشرطة لا تعرف اولادنا عن كثب نحن الذين نعرفهم ونراهم كل يوم ونعلم ماذا يفعلون. لذا نحن المذنبون ان تغاضينا عنهم ولم نعلم باي طريقة نربّيهم ونعلّهم الانسانية. وكيف يكون التعامل بين الناس باحترام وتعقّل واخلاق حسنة. وليعلموا ان لكل مشكلة حلا يبعدنا عن التورّط وعن التسيّب بتصرفاتنا، لنحيا بامان وراحة بال نحن ولاولادنا..
دمتم بخير ومساكم يأتيكم بكل الخير...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...