من قصيدة ' إليك انتهى الأمر' محمد شنوف
______________________
على صَخر شاطئ ذكراك أثوي
فأندُبُ، أسلو، و أضحكُ باكِ
بِطرف التمنِّي أطاردُ بَدرا
عليلا تملَّى بِرجْع ضِياكِ
كأني نبي يناديه سرٌّ
كأني كليمُكِ طَوْرَ سَناكِ
أراقب صُبحَكِ مَوعِدَ بَعْثٍ،
مُسَهََّدَ جَفنٍ، كتابي هَواكِ
أرى فيك أمْسي البعيدَ فأغدُو
كما قَدْ وُلِدتُ مُريدَ حشاكِ
و تَسْلُو بيَ الذكرياتُ كحُوتٍ
يُغازلُه المَوج طيَّ شِباكِ
فرُحْتُ أعانقُ كلَّ جَميلٍ
و أسكُبُ فيه غليل صَداكِ
و ما مِنْ غليل بغيرك يُروى
و هل يُسكتُ الجوعَ لَوْكُ سواكِ
______________________
على صَخر شاطئ ذكراك أثوي
فأندُبُ، أسلو، و أضحكُ باكِ
بِطرف التمنِّي أطاردُ بَدرا
عليلا تملَّى بِرجْع ضِياكِ
كأني نبي يناديه سرٌّ
كأني كليمُكِ طَوْرَ سَناكِ
أراقب صُبحَكِ مَوعِدَ بَعْثٍ،
مُسَهََّدَ جَفنٍ، كتابي هَواكِ
أرى فيك أمْسي البعيدَ فأغدُو
كما قَدْ وُلِدتُ مُريدَ حشاكِ
و تَسْلُو بيَ الذكرياتُ كحُوتٍ
يُغازلُه المَوج طيَّ شِباكِ
فرُحْتُ أعانقُ كلَّ جَميلٍ
و أسكُبُ فيه غليل صَداكِ
و ما مِنْ غليل بغيرك يُروى
و هل يُسكتُ الجوعَ لَوْكُ سواكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق